الأعضاء

السبت، 31 يوليو 2010

أرحل نحوي

أرحل نحوي
أطأ بقدمايَّ ظلي
كيما أسبق موج الخوف
فأنام على صدرك
يأ خذني حلمك نحو جراحي
فيضمد أوجاع الغربة في قلبي
فأفيق على وجه تشرق منه الشمس
تعانق ليلي
فتكحل بالضوء
عيون الفجر

الجمعة، 30 يوليو 2010

أعود إلى صمتي

أعود إلى صمتي
أقلب طاولة العشق
ما عاد الجدل الهزلي
يعانق خارطة القلب
أو يحمل رائحة البوح
في وطن الأسرار
اصرخ لا أسمع إلا حجرجة
تحمل انات الخوف
وتنوأ
أبوأ بخوفي
أنداح كعطر يهرب من أزهار ذابلة
يصعد فوق ملامحه الشاحبة
ويعود إلى وجه عبسي
يلثم شفتيه
كي يمنحه بقايا العمر

الخميس، 29 يوليو 2010

لا شيء يجدي

لا شيء يجدي
إذا ما أطل الضباب
وغاب عن قمري الضياء
وخبأ وجه النجوم الغمام
وطال في ليلي السهاد
لا شيء يجدي
إذا ما الليل استفاق
وأشعل قنديل خوفي
وأطلق سهم الغيوم
لتطفئ ضوء القمر
لاشيء يحمي طفولة شمس
مخلوقة فوق سطح القمر
لاشيء يجدي
إذا ما النسيم تعلق بين السماء
و عند اشتعال القدر

أعيدي إليَّ

أعيدي إليّ مفاتيح قلبي
وضمي جراحي
فما عدت أقوى على الخوض خلفك
إذا الليل أطفأ ضوء القمر
وما كان لي أن أذود عن الشمس
إذا الغيم داهم وجه السماء
وفاض المطر
أعيدي إلي بريق النجوم
إذا الدمع سال على وجنتيك
وغاب النسيم
وماعاد يشدو حفيف الشجر

السبت، 24 يوليو 2010

‫وحدي
في ليل العتمة
افترش الخوف
أتوسد أفكار الظلمة
لا أملك منسأة
أتكأ على خوفي
وأنام على جمر اللحظة
أتعلق فوق جدار الصمت
فأسقط في بئر النسيان

الخميس، 22 يوليو 2010

أقسمت عليكِ







أقسمت عليك أن تبقي

ما بين ضلوعي

ودموعي...

تنهمر وفاءًا للعشق

ما كان لقلبي أن ينبض والخوف يحاصر

بارجتي ...

والموج يداهم أفكاري

فأغوص وحيدا لا أملك

طوقا لنجاتي في زمن

يتركني غريبا في

وطني....

لا أملك

عشقا أو دفئا

وعيونك .....

كانت لي وطنا

ويداك

في زمن الخوف

كانت
دوما شطئاني
كأن البحر يداعب وجهي
فيرسل نسمته الحانية
فتأتي تعطر كل المكان
وتحنو
قترسم وجها جميلا
يبزغ منه القمر

الخميس، 1 يوليو 2010

هات يديك


إلى الأم الرؤوم
التي أجبروها على الخوف
فقست على أبنائها
..........................
هات يديك
لكيما أعود
أولد من جديد
وأبحث عن اسم
أتوشح به
حينما أرجع من البرية بعد أعوام من التيه

هات يديك
كي أتوسد راحتيهما في مضاجع الظهيرة
عندما يزداد الهجير قسوة
وتصبح المدينة الصفراء دولة من الإرهاب
وتحتضن رفاتي

هات يديك
يا امرأة من البلور
تربصت بالأشجار عند اختناق المدائن
والثمي وجهي بقبلة من جحيم الوهاد
حينما أفتح بابك المغمور في بحيرة الكهان

هات يديك
يا امرأة تعودت المرور عند فوهات المدافع
حينما تستحم في مياه النيل وتلقي برأسها
على احل البحر.
فتأتي الطيور في صباح كل يوم تشاركني زهوة الحلم الأخير
فأنهض ملبيا لبراءتك.
هات يديك