الأعضاء

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

راقصيني


راقصيني
على أمواج عشقك
وانثريني
بين أنفاس شوقك
لاطفيني
هذا المساء مساؤنا
والبوح يغدو بين
قلبي والأنينِ
آهات بوحك تعتريني
الجوى
بين ضلعيَّ ..
صار فيضا من حريقي
داعبيني
حين تقترب المسافة
بين ساقيَّ
معللةً
رعشة الآشتهاء
حين تغدو
في ضميري
إنني آثرت دفئك
واشتعالكِ في انبهاري
وانزوائي واندفاعي
وانهمارات الحنينِِ.

كل الحروف

كلُّ الحروفِ
تنامُ على صدرِ المواجعْ
تتأججُ الأحلامُ
في زوايا الخوفْ
وتحملُ أمنيات الليلِ
المندى بالسكون
تلك المواجيدُ في بوحِ عاشقةٍ
تهابُ الموتَ
على صفحةِ الغيمِ
في قصائدِ العابرين
الليلُ أرسل نجمةً
في ثياب الغيم
كي تزرعَ حبةً ضوءٍ
على وجنة السحابْ
إنَّي نثرتُكِ في حروفي موعدًا
ورسمت في قلبي قصيدك
امعني ذبحي قبل الشواء
وارسمي حرفا على موج الغبار
حيث يعانق المرآة
فوق صنبور الحياة
إني رسمتك بين السحاب
وأغلقت كراستي
قبل دروس المطالعة
في مدارس الموت.

إني قدركِ
لاتبتئسي
سوف أحوطكِ
طوق الزهرِ
وأعانقكِ حد الشبقِ
وأضاجعكِ
عشقي الأبدي
كي نتناسل بوح الغسقِ
لن تنخدعي
عند شفاهي
يبقى الألقُ
كي تنبهري
هذا العشق الشبق القهر
وظلم الهجر
لن يلحقكِ
وأسرك بين شفاه الليل
يعصر خمرك
يملأ كأسي
سوف أبوحُ
بقطر المطر
وأعاهدك بثورة جسدي
حين أعانق فيك الألق
أنثى ترعى بوادي النهم
تنهل مني ما يأتلق