تلك شواطئي
على ضفاف عالمكِ المخملي
تعانق مرافيء البوح
وزرقة السماء
تشرع في المكوثِ
على مشارف واحتكِ
ها قد أتيتُ من بوابة الضوءِ
المنبعث من جبينكِ
كي أبذر أول حبة رملٍ
في صرحكِ المنشود
تغدق السماءُ بأنفاسها
على بيادر الغيام
كي يولد المطرُ
من رحم ارتعاشتي
أتدثر بيديكِ
وأنتظر البعيد
المدى يرسل أول نبضةٍ
في سطوري
لتنبعث مراكبُ الضوءِ
في بحر عينيكِ
أرتحل إليكِ
هاربًا من نداءات أغنيتك
علني أعود إلى وشائج رحيقكِ
حينما يخيم في صدري
فتنبت في دمي أشجار بوحكِ
تزهر أقحوان لهفتي
وتصفر في رئتي سنابلكِ
أركض خلف أطياف ثغركِ
المعلقة ما بين قلبي والسماء
ألتمس دفقة الشوق
في تراتيل أنفاسك
وينسكب الحنين أشرعةً
على صفحات بحرك اللانهائي.
على ضفاف عالمكِ المخملي
تعانق مرافيء البوح
وزرقة السماء
تشرع في المكوثِ
على مشارف واحتكِ
ها قد أتيتُ من بوابة الضوءِ
المنبعث من جبينكِ
كي أبذر أول حبة رملٍ
في صرحكِ المنشود
تغدق السماءُ بأنفاسها
على بيادر الغيام
كي يولد المطرُ
من رحم ارتعاشتي
أتدثر بيديكِ
وأنتظر البعيد
المدى يرسل أول نبضةٍ
في سطوري
لتنبعث مراكبُ الضوءِ
في بحر عينيكِ
أرتحل إليكِ
هاربًا من نداءات أغنيتك
علني أعود إلى وشائج رحيقكِ
حينما يخيم في صدري
فتنبت في دمي أشجار بوحكِ
تزهر أقحوان لهفتي
وتصفر في رئتي سنابلكِ
أركض خلف أطياف ثغركِ
المعلقة ما بين قلبي والسماء
ألتمس دفقة الشوق
في تراتيل أنفاسك
وينسكب الحنين أشرعةً
على صفحات بحرك اللانهائي.