الأقسام الرئيسية
الأعضاء
الجمعة، 3 فبراير 2012
كل القصائد تنتمي للنجوم
كل القصائد تنتمي للنجوم
تداعب الأقمارَ
في مرايا الصمت
تعاقر الشعاع
في عين محبوبتي
وتصوغ أغنية الحنين
تلك الحروف تناسلت أوجاعا
والليل أضمر شهقة للخوف
لا حرف يأتي
عبر أسلاك الهواتف
إلا بانغماس الروح في الأنواء
هذا المداد بريق وجدٍ
يحتوي ألقي
والأرض تشتاق الرواء
في زمن الجفاف
وحبيبتي تشتاق موج القصيد .
تداعب الأقمارَ
في مرايا الصمت
تعاقر الشعاع
في عين محبوبتي
وتصوغ أغنية الحنين
تلك الحروف تناسلت أوجاعا
والليل أضمر شهقة للخوف
لا حرف يأتي
عبر أسلاك الهواتف
إلا بانغماس الروح في الأنواء
هذا المداد بريق وجدٍ
يحتوي ألقي
والأرض تشتاق الرواء
في زمن الجفاف
وحبيبتي تشتاق موج القصيد .
شروخٌ في جدار الصوت
شروخٌ في جدار الصوت
أوجاعٌ
وأوتارٌ
بها نزفٌ وآلامٌ
ونصلٌ في دجى ليلي
يمزق ظهر أمنيتي
ورجسٌ في حدائقنا
يعانق طهر أحلامي
أنا وطني يداعبني
ويسكنني
كنزفٍ بين أضلاعي
يعاندني
وقد أوصاني بالصبرِ
ودربني على الجرحِ
أنام الآن مهمومًا
بألحانٍ من السخطِ
وفلبي ملؤه نغمٌ
يؤرقني
ويشعل في مرافئه
براكينا من الشغبِ
أنا المصلوبُ في عشقٍ
أجابه فيه مسغبةٍ
وكل خزائني قهرٌ
ونارُ الوجد تأكلني
وتركلني
بأقدامٍ من الثلج
فأرزح بين أوكارٍ من العطبِ
أتوه بدرب مشنقتي
فلا أعلو على جرحي
ولا أدنو من العشق
فتنتحر المضامين
وتنهزم البواكير بأغصانٍ
من النجوى
على أشجار أوجاعي
أنا ليلٌ به سقمٌ
وشمسٌ تقتفي أثري
فتنزف من شراييني
فيأتي الضوء موبوءٌ
بآلامي
وتسقط في المدى روحي
أيا وطني سأبكي فيك أم
أبكي على طللي
ودمعي صار أمنيةً
وكل الناس تنتحب
ضوى عشقي
إلى وطنٍ
أنا يوما سأذكره
فيلفظني
وأنتحر
فيبدو في المدى قمرٌ
تمزقه غماماتٌ من القرحِ.
أوجاعٌ
وأوتارٌ
بها نزفٌ وآلامٌ
ونصلٌ في دجى ليلي
يمزق ظهر أمنيتي
ورجسٌ في حدائقنا
يعانق طهر أحلامي
أنا وطني يداعبني
ويسكنني
كنزفٍ بين أضلاعي
يعاندني
وقد أوصاني بالصبرِ
ودربني على الجرحِ
أنام الآن مهمومًا
بألحانٍ من السخطِ
وفلبي ملؤه نغمٌ
يؤرقني
ويشعل في مرافئه
براكينا من الشغبِ
أنا المصلوبُ في عشقٍ
أجابه فيه مسغبةٍ
وكل خزائني قهرٌ
ونارُ الوجد تأكلني
وتركلني
بأقدامٍ من الثلج
فأرزح بين أوكارٍ من العطبِ
أتوه بدرب مشنقتي
فلا أعلو على جرحي
ولا أدنو من العشق
فتنتحر المضامين
وتنهزم البواكير بأغصانٍ
من النجوى
على أشجار أوجاعي
أنا ليلٌ به سقمٌ
وشمسٌ تقتفي أثري
فتنزف من شراييني
فيأتي الضوء موبوءٌ
بآلامي
وتسقط في المدى روحي
أيا وطني سأبكي فيك أم
أبكي على طللي
ودمعي صار أمنيةً
وكل الناس تنتحب
ضوى عشقي
إلى وطنٍ
أنا يوما سأذكره
فيلفظني
وأنتحر
فيبدو في المدى قمرٌ
تمزقه غماماتٌ من القرحِ.
أحبك
أحبك
سوف أكتبها
وأرسلها مع النجمات
كي تغدو
عبير الروح في الأفق
وتنضج بين أمواجٍ من المزن
فتنهمر
وتعطي ربوعك الظمأى
خصوبة عشقها الآخضر
فتنتعش
بذور العشق في الأحشاء
تنفلق
وتؤتي ثمار نشوتنا
وتزدهر
أحبك لست أرسمها على الورق
بألوانٍ من الزيف
وألقيها على الطرقات
أنكرها
أحبك والربى تشهد
وتبدو الروح في عينيك تتهجد
تراقص قلبك الناسك
ببهو العشق تتعبد
وتبني للهوى معبد
أحبك جئت أنثرها
كأزهارٍ وريحانٍ
وعطرٍ من ستا دفئك
أحبك تلك أغنيتي
وأذكاري وأنغامي
أرددها بلا خوفٍ ولا خجلِ.
=============
د. مصطفى دويدار
سوف أكتبها
وأرسلها مع النجمات
كي تغدو
عبير الروح في الأفق
وتنضج بين أمواجٍ من المزن
فتنهمر
وتعطي ربوعك الظمأى
خصوبة عشقها الآخضر
فتنتعش
بذور العشق في الأحشاء
تنفلق
وتؤتي ثمار نشوتنا
وتزدهر
أحبك لست أرسمها على الورق
بألوانٍ من الزيف
وألقيها على الطرقات
أنكرها
أحبك والربى تشهد
وتبدو الروح في عينيك تتهجد
تراقص قلبك الناسك
ببهو العشق تتعبد
وتبني للهوى معبد
أحبك جئت أنثرها
كأزهارٍ وريحانٍ
وعطرٍ من ستا دفئك
أحبك تلك أغنيتي
وأذكاري وأنغامي
أرددها بلا خوفٍ ولا خجلِ.
=============
د. مصطفى دويدار
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)