سَكَبَ الفؤادُ
براءةً
في بوحِ طيرٍ ناسكٍ
ضل الطريقَ
إلى النقاء
فتعلقت بين الجنوح
مدامعي
وخفوق صمت الراهبين
ملحٌ
تأجج في ضلوعي
فانزويت بغربتي
أرجو فرات العابدين
صيب الرياح بمهجتي
عصف الهموم
والشوقُ يعلو
فوق أنات السكون
أنا ما عشقتُ
وما ارتميتُ
ككومةٍ بين القلوب
وما رميتُ سهام بوحي
في ارتعاشة طفلتي
ولكم زرعت صبابتي
في جرح عمري
وارتضيتْ
وبكأس خمر العاشقين
ملامحي
صارت تطل مع الخفوقْ
قلبي تناثر
في دروب الملهمينْ
فليطلب النساكُ مني موعدًا
فأنا إمام الغائدين إلى الخشوع
والروح تهجر أضلعي
لتقيم عمرًا في فؤادكِ
قد يطول
براءةً
في بوحِ طيرٍ ناسكٍ
ضل الطريقَ
إلى النقاء
فتعلقت بين الجنوح
مدامعي
وخفوق صمت الراهبين
ملحٌ
تأجج في ضلوعي
فانزويت بغربتي
أرجو فرات العابدين
صيب الرياح بمهجتي
عصف الهموم
والشوقُ يعلو
فوق أنات السكون
أنا ما عشقتُ
وما ارتميتُ
ككومةٍ بين القلوب
وما رميتُ سهام بوحي
في ارتعاشة طفلتي
ولكم زرعت صبابتي
في جرح عمري
وارتضيتْ
وبكأس خمر العاشقين
ملامحي
صارت تطل مع الخفوقْ
قلبي تناثر
في دروب الملهمينْ
فليطلب النساكُ مني موعدًا
فأنا إمام الغائدين إلى الخشوع
والروح تهجر أضلعي
لتقيم عمرًا في فؤادكِ
قد يطول