الأعضاء

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

حاورتك في الأسحار

 
كم حاورتك في الأسحار
وتعانقنا
وتبادلنا رقائق عشقٍ
حين هذينا بالأشعار
كنتُ أجوب الليل وحيدا
فأقابلك
وأنادمك
وأغازلكِ طول نهاري
أنزع عنكِ دثار الخوفِ
وأدثركِ بالإبهارِ
يا لؤلؤةً بين الموج
كي أملكها بذلت دمائي
حين عزمت على الإبحارِ
كنتُ أحلق كالعصفورِ
أعلو سماءكِ
كي أرقبكِ في الإبكارِ
وأعانقكِ
قصيدة شعر
تنضج دومَا في أفكاري

قلبك في شرياني

أحمل قلبك في شرياني
وأعلقهُ
أية حسنٍ في وجداني
يبعث ضوءًا
ينبض كالعصفور
ويرقص
ينشدُ في أوردة
قصيدة عشقٍ
تحمل سحر بيانك
حين أتاني
عطركِ يسبح في الأكوان

في الوعي وفي اللاوعي

في الوعي
وفي اللا وعي
أناجيكِ
أكتب
أسكبُ
في أوراقي دماء العشق
أنصهر
كأحجار الذهب بنيران الوجد
وأنهل من آبار جفوني
مايروي ظمأ العشاق
دموعًا تنسابُ
كأنهار الأرض
أقطف في الوعي
وفي اللا وعي زهوركِ انت

آن لي

آن لي
أن أعتلي قمم الوجود
هاربًا من قيد خوفي
لاجئًا بين النجومِ
أستزيد من أشتهاءات النهود
أرتوي من فيض أعنابٍ
تطلُّ من الصدورِ
غارقًا في بحر آهاتٍ تجود بما أريد
كي أمزّقَ كل أثوابٍ تدثر رعشةً
تعلو جمودي
حين تغدو في سمائي نجمةٌ
تختال ما بين الغيوم
آن لي
أن أستقي منها ارتوائي
حين أزرع قبلتي
فوق الخدود

فلتكوني كيف شئتِ



فلتكوني كيف شئتِ
إنَّ ما يهواه قلبي
أن تكوني في وريدي
ماء عشقٍ يعتريني
كي أذوبَ على شفاهك
مثل ثلجٍ بين جمرٍ لا يغار

أحتوي فيكِ اشتهائي
والندى يروي شحوبي
ترقبين العشق نارًا
تصطلي فيها القلوبِ
فانهضي من أرض خوفي
كي تصيرين المليكة للفؤاد
تنثرين البوح ضوءًا للنجوم
فلتجودي بما أتوقُ
حين تأتين عروسًا
ترقصين على فنوني
كي يكون الكون حضنا
من حنانكِ يحتويني