الأعضاء

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

يكفينا القرب

إني أحببتك
لا أهذي
يكفينا القرب
أم الفرقة تتوغل بين مآقينا
تقتلنا
وتجتس الحلم
من روض بين روابينا
إني أشتاقك كالضوء
ينتظر الصبح بعينينا
كي تشرق شمس تلاقينا
فلتأتِ الآن إلى صدري
فمهادك قلبي
ويقيني
أنك أنشودة تكويني

آهاتك الدافئة

أرددها مع المطر
أحررها على الورقِ
أمررها إلى قلبي
وأسكبها على جرحي
تكون البرد والبلسم
وانتِ من يحررها
من الأسر
هي الآهات في صدركِ
وانتِ الروح في جسدي.

رسمت وجهكِ

قلبي الذي أرسلته
إلى فضائك غازيا
يأتي إليك في خضوع طائعا
فلترقصي
طربا لنبضٍ حائرٍ
يهوى رضاكِ
ويستدر سخاءكِ
كم عانق الأشواق في نبضاتكِ
فقد استمال دموع عشقكِ راجيا
عبق الزهور على غصون فؤادكِ
وتراقصت أنداؤه على رنين زفيركِ
كل الوسائد تستبيح حنينكِ
فتقض رؤيا فؤادك
وتستكين على شغاف مدامعي
كم صغت رؤياكِ نجوما
فوق دمع وسائدي
ورسمت وجهكِ
في دروب مواجدِ
هذا فؤادي في سمائكِ
فاغفري
ذنبًا جناه بعشقكِ
فإن عفوتِ فاقْبِلِي
وترفقي
وقبليه كطفلكِ

كم سرت خلفك

كم سرت خلفك في فتون
أحصي خطاكِ
وأقتفي أثر الظنون
والشمس تخفي لحظـــها
تطـــــوي المــــدى
نحو الســكون
لكن ضوءك يعتلي بوح النجوم
يعطي الوجود بهاءه
يندي الجفون
ويداكِ طهرٌ في النقاء
تصوغ عطرا للدنا
تعطي النماء بلا شجون
نورٌ يعاانق مهجتي رغم الظنون
فأطوف حولك ناسكا
يهوى المنون
هذا أنا أمشي بدربك عاشقا
والروح تهفو في جنون
تلهو كطير عاشقٍ
يعلو ويهبط في فضائكِ
يرتجي بوح الغصون
يتلو أناشيد الهيام ببوحها
ويعانق الحرف الذي
دونته بين المتون

تشبثي بالعشق نورسة في بحاري


تشبثي

بالعشق نورسة

في بحاري

وغردي

لحن البطولة

في سماء بهائك

رمز الشموخ

هو البريق إذا أطل

على شفاهك

وردةً ...

فتصببت عطر الأنوثة

في دروب مدائنك

هاتِ يديكِ

ولامسي

وجع الزمان

وجرحه

فقد تمثل في يدي

حين أرسل سهمه

لاتحزني

إني

سأحمل في فؤادي

جرحك

وأطوف ما بين النجوم

كي تبوح بمصله

فلتقبلي

هذي عيوني ظامئة

لبريق عينك

حين يأتي ليلك