الأعضاء

السبت، 10 نوفمبر 2012

وردةٌ انتِ

وردةٌ انتِ
تنامُ على عشب أمنيتي
أحلامها مثل الطيور
حباتُ قمحٍ في بيادر عشقها
وعناقها دفءٌ يغرد في السماء
وغناؤها نهدٌ به شهد الرواء

باردٌ وجه السماء

باردٌ وجه السماءْ
والغماماتُ التي
تلهو على أعتابها
جاءت تراود صمتها
وتعيد للمزن البريئة حملها
رعدٌ وبرقٌ يعتري قمم الجبال
والأرض تنتظر المخاض
فلتنجبي يا مزن في هذا المساءْ
مطرًا يعانق جرحها
فيصير بين ربوعها
وردًا وماءْ