أتيتِ إليَّ
مشرقةً
بصبح جبينك
العَطرُ
وطاف النجم
مخمورا
بكأس العشق يبتدرُ
فأرنو إليكِ
مشدوها
بضوء الفجرِ
أنبهر
وتلك عيونك الشهب
تطال القلب
تنفجر
فأفرش في المدى روحي
كمهد العشق
تنصهرُ
تهدهدك بأشعاري
وهمس القلب ينهمر
وقلبك
ينتشي طربًا
ويرقص
دونما وتر
فتلهو بين أهدابي
فراشاتُ الهوى
قدرُ
فأغدو في ربى عشقك
كفيض سمائك
المَطِرُ
وأمضي إليك مبهورًا
فيفحص وجهكِ
البصرُ
وأغمرك بأنفاسي
فيسري الدفء
يقتدرُ
وينفذ بين أنسجتك
كأنسامٍ لها إبرُ
أخاصرك بلا خوفٍ
فيرقص بيننا
القمر
وتدنو شفاهنا
شغفًا
وبالقبلات تستعرُ
تذوب الروح في الروحِ
ورح زهورنا
النضرُ
ونرشف شهد شفتينا
فنسكرُ
دونما خمر
نذوب ونرتجي بوحًا
شغاف القلبِ
يعتصرُ.
مشرقةً
بصبح جبينك
العَطرُ
وطاف النجم
مخمورا
بكأس العشق يبتدرُ
فأرنو إليكِ
مشدوها
بضوء الفجرِ
أنبهر
وتلك عيونك الشهب
تطال القلب
تنفجر
فأفرش في المدى روحي
كمهد العشق
تنصهرُ
تهدهدك بأشعاري
وهمس القلب ينهمر
وقلبك
ينتشي طربًا
ويرقص
دونما وتر
فتلهو بين أهدابي
فراشاتُ الهوى
قدرُ
فأغدو في ربى عشقك
كفيض سمائك
المَطِرُ
وأمضي إليك مبهورًا
فيفحص وجهكِ
البصرُ
وأغمرك بأنفاسي
فيسري الدفء
يقتدرُ
وينفذ بين أنسجتك
كأنسامٍ لها إبرُ
أخاصرك بلا خوفٍ
فيرقص بيننا
القمر
وتدنو شفاهنا
شغفًا
وبالقبلات تستعرُ
تذوب الروح في الروحِ
ورح زهورنا
النضرُ
ونرشف شهد شفتينا
فنسكرُ
دونما خمر
نذوب ونرتجي بوحًا
شغاف القلبِ
يعتصرُ.