أيا مبهورة العينين
والخدين
والشفتين
أرتقب
أرى عينيكِ
شاخصتين في وجهيِ
وتمتلآن أقوالا وأحلامًا وأشعارًا
أرى شمسًا تجوب سماء عينيكِ
وترسل ضوءها خجلًا
تلاطفني
فأغفو من وداعتها
فتحرقني
أيا مبهورة العينين
والخدين
والشفتين
أعرفكِ
أرى خديك يجترءان في شبق
فيقترفان معصية
بلون الخمر يصتبغا
فأدنو منهما شوقا إلى القبل
فينبت فيهما وردُ
بلون الشمس في الشفق
وينتحبان من لهبٍ
تأجج بين شفتي بلا وجلٍ
ويأتي منهما دمعًا
بطعم الشهد يسكرني
فلا أقوى على البعد
أيا مبهورة العينين
والخدين
والشفتين
رحماكِ
فتلك شفاهك الجمرات
تحرقني بلا سبب
فكيف أكون بينهما
كقرص الثلج في اللهبِ
تثور النار في جسدي
فأهتصر
وأعتصر
وإن زادت سأنصهر
أخاف الآن أقترب
فأحترق
فإن غرور شفتيكِ
كبركانٍ له شهب
وكم أهوى براكينًا
بجوف الليل تستعرُ
أيا مبهورة العينين
والخدين
والشفتين
في شبقٍ
أتوق إليه
عند لقائكِ المحفوف بالقبلِ
===============
دكتور مصطفى دويدار
أيا مبهورة العينين
والخدين
والشفتين
أرتقب
أرى عينيكِ
شاخصتين في وجهيِ
وتمتلآن أقوالا وأحلامًا وأشعارًا
أرى شمسًا تجوب سماء عينيكِ
وترسل ضوءها خجلًا
تلاطفني
فأغفو من وداعتها
فتحرقني
أيا مبهورة العينين
والخدين
والشفتين
أعرفكِ
أرى خديك يجترءان في شبق
فيقترفان معصية
بلون الخمر يصتبغا
فأدنو منهما شوقا إلى القبل
فينبت فيهما وردُ
بلون الشمس في الشفق
وينتحبان من لهبٍ
تأجج بين شفتي بلا وجلٍ
ويأتي منهما دمعًا
بطعم الشهد يسكرني
فلا أقوى على البعد
أيا مبهورة العينين
والخدين
والشفتين
رحماكِ
فتلك شفاهك الجمرات
تحرقني بلا سبب
فكيف أكون بينهما
كقرص الثلج في اللهبِ
تثور النار في جسدي
فأهتصر
وأعتصر
وإن زادت سأنصهر
أخاف الآن أقترب
فأحترق
فإن غرور شفتيكِ
كبركانٍ له شهب
وكم أهوى براكينًا
بجوف الليل تستعرُ
أيا مبهورة العينين
والخدين
والشفتين
في شبقٍ
أتوق إليه
عند لقائكِ المحفوف بالقبلِ
===============
دكتور مصطفى دويدار