الأعضاء

الاثنين، 23 أبريل 2012

سأحتملُ

سأحتملُ ...
وأحتملُ ...
وأحتملُ ....
خدوش الروح تؤلمني
وأحتمل
دموع الخوف ترديني
وأحتملُ
أنا المسلوب من غيمٍ
ومن شققٍ
ومن ليلٍ بلا صبحٍ
سأحتملُ
وجرح القلب إن ينزف
سيجتاح الدنا يغدو
كشلالٍ من الخوفِ
وأحتملُ

براءة دفء كفيكِ

أتيت إليكِ منساقًا يأمنيتي
وتلك دمائي الحراء
أسكبها
فتسري بين أوردتك
فأدنو منك أرتشف
عطور العشق
أنسامًا من النشوى
وأسكن في مدى عينيك مهموما
فتأخذني
تدثرني
وتبعث في شراييني
براءة دفء كفيكِ
وأنهض بين أنفاسك
فأحيا في ربى همسك.

قط موبوء

ينفرطون
ببتكرون رحيلا
ويولون وجوها راجفة
شطر الموت
وأبقى
أحصي أحلاما زائفة
وأنمق آلاما كالأزهار على صدري
أتوشح بالخوف
وأمتشق الأحزان تراتيلا
أتساقط
أتهاوى
أنفرط رذاذًا
فوق زجاج الليل القاتم
وأعود ببعض الأسقام
فأنثرها فوق فراش الوجد
فما أقبلتُ
وما أدبرتُ
وما أعلنتُ الثورةَ
عند هبوب الفجر كموجة بردٍ
تنداح بوجداني
أسكب ذاكرتي
قصصا تنتشر على الطاولة
المنصوبة فوق رفاتي
وأموء كقط موبوء
ينزف أناتٍ
وسكون