الأعضاء

الخميس، 3 نوفمبر 2011

أعود إليكِ يا وطني

أعود إليكِ يا وطنًا
يعانقني بأثمالي وأحزاني
ويلقيني
على كفيه
يحييني
ويبرؤني من الأسقامِ
يشفيني
ويحميني
وأغدو بين أشواقي وآلامي
فيسقيني من الأنسام ترياقي
ويهديني
فأرنو نحو أقمارٍ
وأطيافٍ
تناديني
وأغفو في حدائق عشقه الغناء
مشتاقًا لأحلامٍ تعانقني
وتحملني إلى أرضٍ
من الإبداع تعطيني
بريق من سنا قمرٍ
يضيء الليل
يؤنسني
ويأويني
فأبقى بين أطراحٍ وأفراحٍ
أناجي الطير
كي أحظى
ببوح العشقِ
ينسيني
ظلام الصمت في قلبي
ويهديني.

تعلمت منكِ


تعلمت منك الحوار
وكيف يكون اتخاذ القرار
تعلمت كيف
يكون الطريق إلى العشق
عبر المآقي
وكيف يكون إليك الفرار
*****
لدي القرار
أحاور نجمك دون انتظار
وأشهر سيفي بوجه الهموم
وأعلن أني
سأغدو بقلبك دون انهيار
وأبقى المقاتل بين جفونك
أغزو فؤادك
أرجو انتصار.

أجاهد ليل نهار

كنت أجاهد ليل نهار
كي ألقاكِ عند حدودي
حد الثورة والإبهار
كنت أناضل كي ألقاكِ
بين هدوئك والإعصار
أعقر خيلي كي أترجل
أغزو الأنثى مثل النار
تعشق عشبا بين الماء
تحصد وردا في إسرار
جئت إليك
نزق شبابٍ
لا يمنعه شبق العار
كي أمنحك فوضى العشق
وليلا ينضح بالأسرار
فلتمتثلي
ولتقتلعي
خوف الأنثى
ليس بدربي من أخطار