مرابطة أنتِ
وموحدٌ أنا
عقلت جوادي
بقيدٍ من خصلاتك
وعبرت على أقدامي
... نحو حصونك
أمتشق سيوفا من أهدابك
كي أهزم جيش شعاعٍ من ألقٍ
يخترق سمائكِ
ويداهم أوردتك
عند نزال الجند بصدرك
وأنا طوق نجاتك
حين تغوصين ببحر هيامي
لاتقترفي الخوف بأعماقي
فبحوري ظمأى لمياه فراتك
حين تسيل على شفتيكِ
من شهد رضابك.