الأعضاء

الثلاثاء، 17 يناير 2012

أنثى الليل الموبوء

الجرح تمكن من صدري
والأنثى الشاردة بدربي
تتمادى في الغي وتلهو
ببريق الشمس مع الصبحِ
تطمسه كي ينجب غيما
لايصلح لشتاء العشق
تترنح في حلكة ليلي
وتمزق أستار الطهر
وتضاجع شبقا محموما
وتعانق أوجاع القهر
وتلوذ بربوة أوبئة
تتسلل في جسدي المجهد
أزجرها فتثور وتشهق
في وجه القمر المخنوق
أمنحها عباءة أشواقي
تمنحني عري الآلام
وتفتق جرح الأزمان

في عيد ميلادك يا خالد

الليلة عيدك

(حبوبي)

يابسمة عمري

ووجودي

قد جئت لتسعد أيامي

وتثير الدهشة بعيوني

في عيد ميلادك أزهارٌ

ونجومٌ

تعلو

تتراقص

وتضيء سمائي

أطيافا

فتزول غيومي وهمومي

يا وردة عشقٍ قد نبتت

بحدائق حب ميمونٍ

الكون تهلل وضاءً

والصبح تنفس نشوانا

والطير يرف ويبتهجُ

ويردد اسمك مبهورا

من ينظر نحوك تأخذه

آيات الدهشة يبتسم

يتساءل ..

ما هذا الولد؟

ويضمك

يغمرك بقبلٍ

فترد عليه

فتجعله

يزداد جنونا وفتونا

من فرط الدهشةِ

ينبهر

ويردد لغتك مسرورا

ياخالد إني أسميتك

لتكون السيف على القهر

وتعيد المجد لأوطاني

فلتدعُ لي عند المحن

يا أروعَ منحة في العمرِ

الليلة عيدٌ والكون

يزدان ويحتفل ويسمر

بميلادك يا فلذة كبدي

ورحيق زهوري وعبيري

أهديك عيوني وفؤادي

والعمر الباقي من زمني .