الأقسام الرئيسية
الأعضاء
الأحد، 6 نوفمبر 2011
هل جاء العيد
هل جاء العيد بلا ورد
بلا قبلات أشواقٍ
بلا امرأةٍ أغازلها فتبتسم
هل جاء العيد بلا مصلٍ
لأوجاعٍ تجوب القلب تستعرُ
وأناتٍ بليل الصمتِ
تقتلنا
وتنتحبُ
ماكان العيد كأعيادٍ عهدناها
على صغرٍ
تداعبنا بأشواقٍ وأبواقٍ بحارتنا
تدوي في سكون الشيخ تزعجه
فيزجرنا ... ويطردنا بكوب الماء يرمينا
فنلهو في براءتنا ونبتسم
ما كان العيد يعاودنا بأغنية
ومنسأةٍ تطاردنا
ولا صدمات أرجوحة
تجوب الحي في صخبٍ
وتحملنا ... وتلقينا
بدرب شقاوة الزمن
فنعلوا فوق طاقتنا
نطال المزن
نفتخر
أتانا العيدُ مسنودًا على عكازه الهرم
فلاضحكات أطفالٍ
ولا أطيافنا رقصت
ولازخات أمطارٍ تنقر في نوافذنا
فننبهرُ
أتانا العيد والشيب
يداعب كومة العظم
فرممنا حوائطنا
ولملمنا قناديلا بلا أضواء تخنقنا
فننتحرُ
عيد ميلاد الأمورة جمان سلامة
في عيدِ ميلادكِ
جُمانْ
يتغنى الكونُ
ويزدانْ
ويرفُ الطيرُ
بأجوائكِ
يتراقصُ فرحًا
نشوانْ
ياحبةَ لوزٍ ناضجةٍ
في حجم حبوبِ الرمانْ
تتحدى الخوفَ
وتنطلق
كي تقهرَ غدرَ الأزمانْ
يا أنتِ
يا قطعة حلوى
تحرسها عيونُ الرحمن
وشموعكِ
تزهو راقصة
كالقهوةِ تُرسِل دُخَانْ
ونهاية حلمك تحملك
تمنحُك عشقًا
وحنان
و براءة بوحك هائمةٌ
بشقاوة طبشور الجان
في عيدك
عيدٌ للكون
تعلوه البهجةُ
ولهان.
جُمانْ
يتغنى الكونُ
ويزدانْ
ويرفُ الطيرُ
بأجوائكِ
يتراقصُ فرحًا
نشوانْ
ياحبةَ لوزٍ ناضجةٍ
في حجم حبوبِ الرمانْ
تتحدى الخوفَ
وتنطلق
كي تقهرَ غدرَ الأزمانْ
يا أنتِ
يا قطعة حلوى
تحرسها عيونُ الرحمن
وشموعكِ
تزهو راقصة
كالقهوةِ تُرسِل دُخَانْ
ونهاية حلمك تحملك
تمنحُك عشقًا
وحنان
و براءة بوحك هائمةٌ
بشقاوة طبشور الجان
في عيدك
عيدٌ للكون
تعلوه البهجةُ
ولهان.
في العيد
في العيد
أجلس بين مواطن عينيك
ومداخل الهروب إلى صدرك
أنفث في رئتيك آخر دفقةٍ للبوحِ
وانتظر الحوار
تدق النواقيس في معابد وجنتيكِ
أتوضأُ
جف الماءُ في صنابير التقشفِ
لايجوز التيمم في حضرتك
الماءُ الطهور ينبع من بين يديكِ
والصلوات في محراب صدركِ
مابين أخشبين
لاينطبقان إلا بسلطان
تخر السماء ساجدةً
حين أعانق بسمةً بين شفاهكِ
كأن النسيم يهب من بين مفرقكِ
والطيور تردد تكبيرة العيدِ
مازلتُ أخشع عند التقاء الروابي
وطهر نهركِ
النجوم سابحةٌ بين عينيكِ
تشتهي بريق النوازلِ
والسبايا يلتقطن ثمارك اليابسة
ما بعد السقوط
حين تنبت في توابيت ليلك
نجيمةٌ تتفرع في السماءِ
وتشعل في الغيمات قمرًا
الآن رددي نشيدك المخنوق
وارتدي ثوب عيدكِ
ستأتي القصور حاملة قناديل التوهج
تمنحك هدية العيد
ونساء المدينةِ يحلمن باسير معبدكِ
حين يخرج من عرينكِ
اعدي لهن كعكة العشق المندى
واطلقي عليهن بوحك المكتوم
في شهقة الطير
ماذا يضيركِ لو قطعن أيديهن
وجهي تماثل للبهاء
وما تزالين في حلة العيد
ترسمين أحلام النمور
في قفص الحمائم
رددي تكبيرة العيد
واستقبلي بوح السماء
أجلس بين مواطن عينيك
ومداخل الهروب إلى صدرك
أنفث في رئتيك آخر دفقةٍ للبوحِ
وانتظر الحوار
تدق النواقيس في معابد وجنتيكِ
أتوضأُ
جف الماءُ في صنابير التقشفِ
لايجوز التيمم في حضرتك
الماءُ الطهور ينبع من بين يديكِ
والصلوات في محراب صدركِ
مابين أخشبين
لاينطبقان إلا بسلطان
تخر السماء ساجدةً
حين أعانق بسمةً بين شفاهكِ
كأن النسيم يهب من بين مفرقكِ
والطيور تردد تكبيرة العيدِ
مازلتُ أخشع عند التقاء الروابي
وطهر نهركِ
النجوم سابحةٌ بين عينيكِ
تشتهي بريق النوازلِ
والسبايا يلتقطن ثمارك اليابسة
ما بعد السقوط
حين تنبت في توابيت ليلك
نجيمةٌ تتفرع في السماءِ
وتشعل في الغيمات قمرًا
الآن رددي نشيدك المخنوق
وارتدي ثوب عيدكِ
ستأتي القصور حاملة قناديل التوهج
تمنحك هدية العيد
ونساء المدينةِ يحلمن باسير معبدكِ
حين يخرج من عرينكِ
اعدي لهن كعكة العشق المندى
واطلقي عليهن بوحك المكتوم
في شهقة الطير
ماذا يضيركِ لو قطعن أيديهن
وجهي تماثل للبهاء
وما تزالين في حلة العيد
ترسمين أحلام النمور
في قفص الحمائم
رددي تكبيرة العيد
واستقبلي بوح السماء
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)