أراك الآن مشرقةً
شروقٌ يعتري قلبي
ويسري الضوء مخمورًا
بخمر من سنا عطرك
وعطرك يعتلي رئتي
فتهفو الروح راقصةً
تجوب الكون تبتهج
وتبدو في ثمالتها
كأطيافٍ من الشمس
تجيء إليكِ في شغفٍ
تقبل وجهكِ البدرِ
إذا ما طاف مأتلقًا
ليشرق في مدى ليلي
شروقٌ انتِ في دربي
وقلبي يبتغي قلبك
يتوق إليك نشوانا
ليحملك على مهدٍ
شراشفه من المقل
وكم أهواك ملتاعًا
وفي شفتيك أمنيتي
أقبلها بلا خوف
فتشرق شمسنا فيضا
إلى الأحلام تأخذنا
ننام بروضها عشقًا
فتحيي فينا رغبتنا
ونشعر أننا طيرٌ
يعربد في دنا العشق
أنا أهواك سيدتي
وأعشق عطر نشوتك
فتأتي أنوثة تغدو
تخاصر نشوتي ألقًا
تراقصها على نغمٍ
من القبلات يشعلنا
فتدنو بين أضلاعي
حمائم صدرك النافر
تبوح بسرها شغبًا
كبركانٍ من الحب
فأنهل من شقاوتها
حريقا يعتري جسدي
وتأتي الساق للساق
وتدنو قطوفك تنضج
ثمارا تلهب النفس
فلا أقوى على الصمتِ.