الأعضاء

الأحد، 13 فبراير 2011

غيمة البيداء

تطلين بين الدجى قمري
تنحتين في صخور الوقت اسمي
تتوسدين خوفي
...لينام راقصا على أنغام أنفاسك
أنشودة للزهو
...في غفلة الوجع
تذوبين في مسام أوردتي
تتجسدين في شريان عمري
تباريح أغنيتي
آلام حملٍ يعاود مهجتي
ويرتمي بين أعضائي
قمرا
يردد أنشودة الصباح
رغم غيمة البيداء في صدري

بين ذراعيك

ما كنت الناسك في محراب الصمت زمانا
حتى أخلع أوردة العشق
من أسفار عيونك
أو أخرج من صومعتي
أتهجى حروف الإلهام
...وأركع بين ذراعيك
كيما ألقي أوجاعي على صدرك
عشقا وحنانا
فتلملم شبق الحظة انفاس
تخرج من رئتيكِ
وتمنحني الدفء

حبال الخوف

على حبال الخوف أثبت قدماي
أمشي دون تأرجح
وذراعايا ممدودتان
تبحث عن مشرق الشمس ومغربها
والسماء قاحلة
......فلا النجم ساطع ولا الغيمات
حبلى بالمطر
والهواء راكدٌ
فلا تهتز الأشجار برعشة البرد
ولاتسقط الثمار بقوة الدفع
والموت يسكن الحناجر
فل صوت ناعم يهدهد مهجتي
ولا انبح صوت يمزق خاطري
وأبقى كأرجوحة الأطفال بعد أن غزاها الصد

قفي

قفي
ارفعي رأسك الآن
لن تخزليني
ما سقط الفارس إلا على وقع السيوف
وما ضربت سنابك الخيل
......... في أديم الليل
إلا على عزف الجنود
لا تحزني
جسدي هنا
معبرا ...فاعبري نحو الوجود
وابهجي
فقد عزفت نشيدك الوطني
في فرحة العيد
قفي
لن تهتز سماؤكِ الزرقاء
وأرضك الرحباء تحت أقدام مجدك لن تميد

وهل يرضيكِ أن أرحل

وهل يرضيكِ أن أرحل
============
وهل يرضيك أن أرحل
وأن أحمل خطايا العمر
والأحداق لا تقبل
وهل يرضيكِ
أن أبقى غريب الروح
من عينيكِ لا أنهل
وتسقط في مياديني
براءة عمري الراحل
وبهجة عيدك الأكبر
وإن يرضيكِ أن أرحل
سأمكث في ربا قلبك
أعانق عشقك الأخضر