الأعضاء

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

هالة ضوء

ياهالة ضوء في دربي 
يا قصة عشقٍ أرصدها 
الدفء سينبت في صدرك 
كي يثمر بوحا في صدري
يتمايل غصنكِ يلثمني
فأحوط الخصر أداعبه
وألوذ بصدرك من خوفي
ياهالة ليلي النشوانِ
إني أرتقب نضارتك
وثمارك تاقت لقطافي 
ويداي تحترف القطف .

أعاود ليلك الهامس

أعاود ليلك الهامس
هل يشتعل ضجيجا بمجيئي
حالما أنثر بعضًا من زفيري
على شراشف غفوتك
انتشل رداءك
المندى بالرذاذ الوردي
وأحمل شمعةً
من نسيج أصابعكْ
وأشعل الفتيل ضوءً
من بريق عينيكِ
كي يبدو جسدك المرمري
كتمثالٍ
من الشمع الأبيض المثقول
في قميص نومك الأحمر
تراها وردة حمراء تنتصب
على ساقين بلورين
أشعلت الليل جحيما أنثوي
تلك المائة الرابعة بعد الألف
وأنا أتهجد عند أعتابك
ما ولجت معبدك
الآن أتصبب حممًا ذكوريةً
عند اشتهاء كوكبك
لن يمنعني بريقك الجارف
حد الخفوت في مصابيح عيني
ولا انتصاف القمر
مابين خوفك وانبهاري
كرغيف خبزٍ
على مائدة بوحي
اقتسمته والريح
ونمت على وسائدكِ
كيما أباغت حلمك المخملي
الآن أنتِ
تطلين من شرفة التاريخ
بين عيوني
كي تقرأين طالعي
وما كنت أعلم
أني سأكسب وردةً
على فراشكِ غدًا

وأني سوف أموت بصددركِ
أنزع عنكِ غطاءكِ
حتى ألفظ آخر قولٍ عندي
بين هموم الغفوة في عينيكِ
وصحوة موتي