الأعضاء

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

إلى الشاعر الطبيب مصطفى الجزار

حبات اللؤلؤ تتناثر بين يديك
تنفرط وتلتئم
فتصيغ قصيدة شعر
حبات اللؤلؤ بين أنامل فنان من زمن العشق ...
تتبارى في نسج خيال من عبق الابداع
ومن آلاء الفن ...
أشهد أن حروفك أغلى من حبات اللؤلؤ
أثمن من كل جواهر هذا الكون ...
فحروفك تنساب على قلبي نبض
يأخذني نحو الحب






أنت الحاء ... أنا الباء
















أنت الحاء ...
أنا الباء ....
انت حواميم الكلمة
وحمامة بوح
وحنان يتدفق بين شرايين الدفء
...يخامرني ... يسامرني ....
يمنحني
دفقة إلهام
وقصيدة شعر.

وأنا البادئ
والباعث فيك النبض
حين تنامين على صدري
وأنا بعض من بعضك
وأنا البوح.
وأنا بارقة الإبداع
إذا ما غاب الحرف عن الكلمات
وغلفه الصمت.

أنت الحرية والحرمان ...
أنت الحاكم في قلبي
والمتحكم في نبضات العشق
حين تثور وتهدأ بين ضلوع الوجد
وبين جوانح أفكاري
وأنت في صوتي
حالة إدمان.
أنت الحلم

وأنا بوابة خوفك وبكائك
وأنا بهجة عيدك
وبراءة أيام طفولتك
وبيت جنونك ...
بستان أزاهيرك
حين ترفين فراشة عشق.
وأنا بيدر قمح لطيورك
حين تحط على صدري
وترفل في ثوب نمائك
وعيوني لعيونك بوح.

انت الحرب المستعرة
في سحات الموت
وأنت الحصن .
وأنت الحاضرة
إذا ما غابت عن وطني الشمس.

وأنا البيدق في جيش عيونك
وأنا بحر لسفائن خوضك
وأنا بر أمان ترتاح على كفيه
دموعك عند الخوف

أنت الحق
وما كنت أنا البهتان
فأنا أنت
حرفان ارتبطا
.بوثيقة حب