أنثى
تبدو في زيًّ ورديًّ
لتمر على الروحِ
كي تحملها على الساقين
من البلور المسنون
ترحل نحو سماء الملكوت
وتنثر ضوءًا بين الغيم
وتبدو كدخانٍ وسراب
أشعر أني قبسٌ من وردٍ
جف سنينا في بستان الوجد
فتنعش ألقي
زفرات تخرج من شفتيها
كحروف الإلهام بشبق الليل
تتعاقب
تنساب على جسدي
أتمدد ملء سماء العشق
أشعر دفئًا ينسل من القلب
ونسائم حلوى النعناع البري
تغدو بين شفاهي
وتلتهب كقبلاتٍ
أسلبها الغفوة
كي تهديني خلاص الأسر
ترف كطير في زيًّ وردي
وتأخذني
أغط بنومٍ محمومٍ
توقظني ...
نخبو بين عناقٍ ونفورٍ
ورضوخ
نجتر العشق النوراني
وتنطق
تهمس في أذني
كلماتٍ لا أفهم
فتعيد الكرة
أرتعدُ ....
كذكر النحل قبيل الموتِ
أرفُ ... وأهتز ُ
وأنثر زخات الجسد الممشوق
وأنسل من الغفوة
أحيا .....
أتوارى بين يديها
أتمدد ملء الكون.
تبدو في زيًّ ورديًّ
لتمر على الروحِ
كي تحملها على الساقين
من البلور المسنون
ترحل نحو سماء الملكوت
وتنثر ضوءًا بين الغيم
وتبدو كدخانٍ وسراب
أشعر أني قبسٌ من وردٍ
جف سنينا في بستان الوجد
فتنعش ألقي
زفرات تخرج من شفتيها
كحروف الإلهام بشبق الليل
تتعاقب
تنساب على جسدي
أتمدد ملء سماء العشق
أشعر دفئًا ينسل من القلب
ونسائم حلوى النعناع البري
تغدو بين شفاهي
وتلتهب كقبلاتٍ
أسلبها الغفوة
كي تهديني خلاص الأسر
ترف كطير في زيًّ وردي
وتأخذني
أغط بنومٍ محمومٍ
توقظني ...
نخبو بين عناقٍ ونفورٍ
ورضوخ
نجتر العشق النوراني
وتنطق
تهمس في أذني
كلماتٍ لا أفهم
فتعيد الكرة
أرتعدُ ....
كذكر النحل قبيل الموتِ
أرفُ ... وأهتز ُ
وأنثر زخات الجسد الممشوق
وأنسل من الغفوة
أحيا .....
أتوارى بين يديها
أتمدد ملء الكون.