التي أجبروها على الخوف
فقست على أبنائها
..........................
هات يديك
لكيما أعود
أولد من جديد
وأبحث عن اسم
أتوشح به
حينما أرجع من البرية بعد أعوام من التيه
هات يديك
كي أتوسد راحتيهما في مضاجع الظهيرة
عندما يزداد الهجير قسوة
وتصبح المدينة الصفراء دولة من الإرهاب
وتحتضن رفاتي
هات يديك
يا امرأة من البلور
تربصت بالأشجار عند اختناق المدائن
والثمي وجهي بقبلة من جحيم الوهاد
حينما أفتح بابك المغمور في بحيرة الكهان
هات يديك
يا امرأة تعودت المرور عند فوهات المدافع
حينما تستحم في مياه النيل وتلقي برأسها
على احل البحر.
فتأتي الطيور في صباح كل يوم تشاركني زهوة الحلم الأخير
فأنهض ملبيا لبراءتك.
هات يديك