حروفي روضة العشقِ
طقوسٌ جئت أنثرها
أؤديها صلاواتٍ
فتغدو مثل أعنيةٍ
ترددها عصافيرٌ
على شُبّاكِ ملهمتي
فيأتي الكونُ مبهورًا
يردد كل أورادِي كأجراسٍ
تزفُّ الروح للأفاقِ كي تعلو
إلى سمواتِ أفراحٍ
وأمجادٍ
من الفردوس
والأوتارِ تعزفها
ترددها مياه النهر
حين تعانق الظمآن
تسقيه من الكوثر