الأعضاء

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

إني أحبك اقْبلي


أنا فارسٌ
يهوى المرور على بلادك
كم مرةٍ
أضرمت فيها حرائقي
أشعلتها بوحا ونارًا
واعتقلت قصائدك
وحملتها
فوق الجواد الجامح
مزقت سترًا للعفاف
ونثرت ضوئي
في مدامعك الحزينة
حتى انتهيت إلى فؤادك غازيًا
ماعاد يجدينا الصراخ
أعلنتها بين الممالك والحصون
وزرعتها فيضا بجسدك يزدهي
رددتها مثل الطيور بمخدعك
أشعلت فيكِ الأمنيات
إني أحبك
اقْبلي