خدش في دمٍ
ينهض من وريد
سرى في دروب قلبي
من بارق المقل
حين اعشوشب البوح
...فأزهر طائرا
يستبيح صمت الوجل
دمي المستباح في وريدك
مشنوقا على وجنتيك
كي تبوحا بحمرة الخجل
وما استأجرت غرفة
في فؤادك
كي يستريح طائري
المذبوح بنصال لحظك
في غيبة الأمل
فهل تمطر النجوم
وابلا من الشهب
أم تظل شفاه الليل عاجزة
إذا ما غزتها كتائب القبل