الأعضاء

الأحد، 13 مارس 2011

اسكبي عطر اللقاء
واكتبي في العشق سطرا
إنني آنست نارا
في الفؤاد
علني جئت بليلي
......أصطلي ببريق عينكِ
كي أبوح بما اعتراني
أرتوي
وأحتضن السماء
صباح الخير
كم سحرا يلاقينا
وكم عطرا وأطيابا
صباح ملؤه نشوى
وفنجانا من القهوة
......صباح الخير
نرشفه على أنغام قلبينا
صباح الخير ياوطنا تعودناه يسكننا
ويؤنس فينا غربتنا
صباح الخير
ما أروع مآقي الشمس تحيينا
بأمواج من الطيف
صباح الخير
السماء
تطوي صفحتها الأخيرة
تتساقط النجوم
قبيل مرور عربات السحر
حينما يرتمي القمر في أحضان الغيام
......فتنطفئ وهجة الألق
بين بيادر الخوف
حبات أمطار يأكلها
صرير الجفاف
على أوراق الموت
يمتقع لون الطيور
بلا حبات قمح
شحت النواميس
عند انهمار الخوف في الطرقات
واختنق المدى
ذلك الغياب
له بداية
وما انتهى
مازلت
أملك ناصية الحرف
وأكتب للعشق
أصور
أرسم
...أبدع في فني
...كيما تولد نجماتي من ضلع الحرف الموزون
عصافيرا
تشدو للحب ببستان العشاق
وترقص
ترفل في ثوب عروسٍ
من زمن بني عذرة
ترسم وجهي بين الأفلاك كأقمار البوح
فأعلو
أسمو
أتحاور في ليلي
في صمتي
في زهوي
وأعشق أغنيتي
ويقيني
أني في ليل العشق
من قال إني لست أدري ماجرى
أنتِ التي أضنيتِ قلبي بالجوى
ألقيتِ عمري مهملا بين الثرى
ورميتِ بالأحلام دون براءةٍٍ
فتساقطت
...كل النجوم الهائمات من الذرى
فتطايرت
شهب السهاد إلى سمائي المقفرة
ورسمت زهرا باهتا
أطفأت نجما كان يؤنس مهجتي
وما ارتوت عيناي من ظمأ الكرى
قسما برب السما
وعطرك الذي في قلبي نما
والسيل الذي بين جوانحي هما
لأشعل في رئتيكِ ضوءا
يرسم وجهي بين النجوم وربما
.........أرقى على خفاقيكِ كلما
أزهر العشق في فؤادك
أو نما
خذ من دمي مدادا لحرفك
وارسم على جدار العشق وجهي
إنني في زمن الخطوب
أيقنت أن الذنب قلبي
وما زعمت
......... في الهوى سكنا
وروحي تهيم في حقل النساء
أكتب الأحلام زهرا
أرشف الأسرار كأسا
أرتجي بوح القدود
عالقا بين السحابِ
أقتفي أثر الخدود
من قال إني لست أدري ماجرى
أنتِ التي أضنيتِ قلبي بالجوى
ألقيتِ عمري مهملا بين الثرى
ورميتِ بالأحلام دون براءةٍٍ
فتساقطت
...كل النجوم الهائمات من الذرى
فتطايرت
شهب السهاد إلى سمائي المقفرة
ورسمت زهرا باهتا
أطفأت نجما كان يؤنس مهجتي
وما ارتوت عيناي من ظمأ الكرى
يكاد الصمت ينطق عبيرا
وكأن أمرا في عيون الزهر يحدث
ما الذي تخبئه أوراق القرنفل
غير لسعة في فم الزمان
ورائحة الموج حين يلاطم الشطآن
...يبتغي الأمان
عيناكِ شاردتان
تحاوران الشمس
كي تتساقط
شعاعات الأمل
على بساتين الصمت
فتشي بعبير الزهور
أغنية للملائكِ
فاخرجي عن صمت الزهور قبل الربيع
وتوقفي ما بين قلبي وصمتك
ألهمني صمتك أشجاني
وبكيت على بوح دمائي
وعبيرك يسري في جسدي
كورود تزهر في روحي
فتصوغ بشاشة أيامي
...وتدغدغ نشوة أحلامي
فرسمت عيونك في ليلي
كنجوم تزهو بزماني
فأثور على خوفي ألقا
يزدان بعشقي إيماني

من ينساكي ياعمرا

ومن ينساكي ياعمرا
تراقص في المدى حرفا
فصار قصيدة كبرى
يبوح بعطرها الزمن
وتملأ أرضنا عبق
...... وقد أقبلت في شغف
أداعب حرفك النزق
فيرقص قلبي نشوانا
ببهجة قلبك السمح

أقول سيدتي

أقول سيدتي
الخير ينبوعٌ
يفيض من يدكِ
شلالا من العشق
ينساب في قلبي
......نهرا من الكوثر
يزدان في صدري
عنقود بلور
يذيب ليلتنا
في مقلة السهر
أقول سيدتي
البوح منسأة
للقلب إن عجز
أن يقتفي أثرا
للعطر في المقل
وعيونك السمراء
تزدان بالألق
كأنه الكحلِ
أقول سيدتي
كم مرة عبرت
أطيافك الفيحاء
في بيد مرفئنا
فتحولت زهوا
بستانا من الزهر
وتساقطت أمطارٌ
تخضل القلب
أقول سيدتي
النور في قلبي
ينساب من بوحك
يتراقص الطير
في أيكة القبل
ما بين شفتيكِ

حنين

أنت الذي قد أذاب الحنين
حين تمرد فينا الحَزَن
فأورقت زهرا بوجه الحبيب
فأيقظت فيه ربيع الزمن
وأعلنت عشقا يضئ الحياة
بقنديل حرفك ضوء القمر
وكم اشتاق للجمر
يغازل بين جفنيكِ
نايزك لحظها شرر
تطال النار في جسدي
شرايينا من الدرر
وكم من بارق يزهو
فيحتال على القدر
يعانق فيكِ أوجاعي
ويلثم زهرة العمر
فأرفل في ميادينك
بيارق من سنا القمر
فهل تأتين من غيم
يبوح بفرحة القطر
وهل تسعين في ليلي
بأثواب من الأطياف والغرر
كأن عيونك السمراء
كؤس تشتهي خمري
فتشعل ضوء أعضائكِ
وتسرج مهرة السهر

مصر التي في مهجتي

انت التي في مهجتي
سنبلاتٌ من القمح
ونهرٌ يمتد نحو السماء
وموكب الأعياد
وبيارق مولد العارفين بالله
...وأقداحٌ من شراب طيب
وأشجار صفصاف
وكافورٍ وليمون
أنت التي في خاطري
صبية يلهون
على أبواب شمس الصباح
ويرسلون صرخة إلى وجه امرأة
ترسم الأحلام في حظائر الوقت
دجاجات وسلة بيضٍ
فتنهمر على أوجاعهم
دفئا وقبلة وحبات حلوى
تشتعل في مآقي الخوف
ضحكاتٍ ... وسرب حمام
يزرع الطرقات أنغاما
وأريج أغنية الطفولة
أنت التي ... ترسمين خارطة الحياة
على صفحات قلبي عندما
أنام بين يديكِ
عصفورا
لا يهاب الأسر
في أقفاص الموت

ارحل


ارحل

كل النجوم خلفك راحلة

وستسقط الأقمار في آذار

فهل يتفتح الورد في نيسان

ارحل

هكذا الفتنة

اعتلت سقف الوجود

وهللت بين الحشود

ودنست طهر الوطن

فأثقلت ظهر الزمان

ارحل

هذا زمان اليأس في قلب الصغار

والماء يفلت من حدود النهر

إذ ينهار سدٌ للآمان

ارحل

أو تعلم كيف ترحل

فالشمس ترحل كل يوم كي تعود

إنا اختنقنا

دون أن يعلو في هوائنا دخان

ارحل

إنا التحفنا الخوف شهرا

في ميادين الخطر

وتقوقعت في مآقي الليل

حشود من الديدان

ارحل

تلك البلاد تمزقت

وسالت دماؤها عطرا

على رمال الخوف

والشطآن

ارحل

فقد أزلتنا الخطوب

فتناثرت أشلاؤنا

جمرا

وحلقت أوجاعنا

طيرا فأسقطتها الخطوب

في الأكفان

ارحل

انا سكبنا الموت

على وجهك المنكوب

واحتسينا الغدر شهدا

في فتنة الميدان

أحاور نبضكِ

أحاور نبضكِ الدافق

أجول بعتمة النسيان

في صدرك

كأطيافٍ من العشق

وأزهو بين أعضائك

خلايا من دمي تروى

قطوفا للهوى ظمأى

وفيما الحزن والسأم

إذا ما القلب في سقم

بريق الحب يشفيه

ونبضك سوف يسقيه

حنانا من شذى روحك

فأغدو بين أعضائك

أسطر أحرفي بوحا

على شريانك النابض

وأبتهل

وأصرخ ها أنا أحبو

بساح العشق في ليلك

وأقبل سجن عينيك

وأرفع راية الشوق

إلى زنزانة العشق

أتوق لقيد أنفاسك

يهدهد قلبي الظمآن

أمتثل

وأركض في روابيكِ

كطفلِ يلثم الزهر

ويغدو خلف أطيارك

فرشات من الضوء

رفيق السدم

رأيتُ السماء تحوط السدم
وتلثم طودا بهام القمم
وكم عانقتهُ بليل الشتاء
لتنجب بوحا عظيم النعم
فيخضر قلبي بفيض وفير
من العشق يغدو رفيق السدم
وأبقى أجابه جيش الجفون
يحاصر قلبي ولا ينهزم
فأطلق سهما من خافقي
لعلي أمزق ستر العتم
وأحصر وجهك بين النجوم
فيرقص بين يديك النغم
ويختال قلبك بين السحاب
يردد صوتي بليل أصم
فيأتي الضياء إلى مقلتي
وينهال دمعي كسيل العرم
وأغدو إليك كطفل صغير
فيلثم عشقك قلبي النهم
أحلق مثلك عبر السماء
أداعب قلبك كي يستقم

تعالي في صمت

اختبئي بين ضلوعي
فبكاؤك عطر
يسري في جسدي
ألحانا تعطيني
أسرار وجودي
...وعيونك بوتقة
تنصهر بأحداقك
أسرار البوح
وأزهار خلودي
فتعالي في صمت
لتنامي عشقا في صدري
يتنامى
ويخترق حدودي
إني أهواك في صخب
وأذوب على صدرك
يتحطم خوفي وجمودي

حبك في قلبي

حبك في قلبي ينساب
كمداد من عند الله
فيعطر كل الأرجاء
يمنحني القدرة أن أبقى
مابين عيونك قنديلا
...فأضيء حياتك بالعشق
وأصون فؤادك في رئتي

ما بين دجلة والفرات

لا شئ يحجب المطر
ما بين دجلة والفرات تزدهي
عناقيد عشق
وتشتعل في مآقي البوح
جذوة السهر
...يتدفق الموج ما بين ضلوع بغداد
وينتشي حد الرصافة والكرخ
تتراقص الأنغام في عينيكِ
تسامر قلبي
على شاطيء العشق
أغنية السحر
إني التهمت
مواطن الإبداع في الروح والجسد
وصنعت قاربي
أجاوز في مقلتيكِ
زهوة القدر
فتسيل الأمنيات
على خديكِ
براءة دمع منهمر
أطلي من شرفة الوجد
في قلبي
وأوقفي
رحائل السفر

شرود

شاردة على سلم الوجد
مابين الصعود والهبوط
أعطت ظهرها للريح
ترسم الخيالات صورا وأغنيات صمت
تترنم كعصافير الأيك
......في شرفة شمس الشروق
تعاتب الأفكار في عتمة البوح
ترسم رحلة الشعاع
على جناح طير
مسافر في حدود الليل
تبكي
وتحتبس الدموع في مقلة الزهر
وماذبلت أفوافها
غارقة في غسق الشرود
تفاجيء الأحلام
في غياهب الليل

بركان

أنا البركان في ليلك
أثور وأعتلي خوفك
بفيض من سنا عشقي
أثور
وأشعل الآهات في صدرك
...أعربد بين أعضائك
أحرك نبضك المشنوق في صدرك
فتصرخ بين رئتيكِ
تقطر في شراييني
دموعا من مآقي البوح في أنفاسك الجمر
وأرتعد
كزلزال جاوز المقياس في الرصد
أزلزل كل ساحتك
وأسكب في شريينك
براكينا من الشوقِ
أطارد كل أركانك
وأقتنص حمائم قلبك النابض