الأقسام الرئيسية
الأعضاء
الخميس، 19 يناير 2012
أذكركِ
أذكرك
وألقاك بأحلامي كأمنية
أنمقها
وأرسمها
تراتيلا من النجوى
وفيروزًا من الإلهام في جيدك
تدلت في براءتها
على الصدرِ
فترتعش
وتأتلق
بأضواءٍ من الأشواقِ
تغمرني
وتحملني بلاخوفٍ
إلى ردهات مهجتك
فأنظم فيها أشعاري
وأرتقب
رفيف شفاهك الظمأى
إلى أمطار غيماتي
فأغمرها
لتنتحب
وتنجب طفلها الموسوم بالعشق
فترتجف
وأنهر دفء عينيكِ
بذلاتي
وأبتعد
فتسقط منها أقمارٌ
تجوب الروح تحرقها
فأنبهرُ.ِ
وألقاك بأحلامي كأمنية
أنمقها
وأرسمها
تراتيلا من النجوى
وفيروزًا من الإلهام في جيدك
تدلت في براءتها
على الصدرِ
فترتعش
وتأتلق
بأضواءٍ من الأشواقِ
تغمرني
وتحملني بلاخوفٍ
إلى ردهات مهجتك
فأنظم فيها أشعاري
وأرتقب
رفيف شفاهك الظمأى
إلى أمطار غيماتي
فأغمرها
لتنتحب
وتنجب طفلها الموسوم بالعشق
فترتجف
وأنهر دفء عينيكِ
بذلاتي
وأبتعد
فتسقط منها أقمارٌ
تجوب الروح تحرقها
فأنبهرُ.ِ
وماذا أقول سيدتي
وماذا أقول سيدتي
وانت الآن في دربي
كبستان من الوردِ
وكل زهوره شعرا
وأنغاما ترددها
طيور العشق في وطني
أقول بأنك الأنثى
تزيد الشعر إبهارا
وتحنو في ملاطفتي
بألفاظٍ من الطهر
فتغدو الروح هائمة
تراقص طيفك العطر
فتنمو بصدري الظاميء
أغاديرٌ وأشجار
يرف الطير نشوانا
على أغصانها طرب
أقول بأنك الشعر
وكل قصائدي تبهر
أمام حروفك الجوهر
قلائده بساتينٌ
وأنهارٌ من الكوثر
فما أروع
وما أجمل
وماذا أقول للإبداع
إذ يسطع
يجوب الكون كالأقمار
لايقهر .
===================
دكتور مصطفى دويدار
وانت الآن في دربي
كبستان من الوردِ
وكل زهوره شعرا
وأنغاما ترددها
طيور العشق في وطني
أقول بأنك الأنثى
تزيد الشعر إبهارا
وتحنو في ملاطفتي
بألفاظٍ من الطهر
فتغدو الروح هائمة
تراقص طيفك العطر
فتنمو بصدري الظاميء
أغاديرٌ وأشجار
يرف الطير نشوانا
على أغصانها طرب
أقول بأنك الشعر
وكل قصائدي تبهر
أمام حروفك الجوهر
قلائده بساتينٌ
وأنهارٌ من الكوثر
فما أروع
وما أجمل
وماذا أقول للإبداع
إذ يسطع
يجوب الكون كالأقمار
لايقهر .
===================
دكتور مصطفى دويدار
أطفأت عيني
أطفأت عيني
حينما
أيقنت طيفَكِ
في المساء
صرتِ البريق بمهجتي
صرتِ الثريا
بين أحداق السماء
كيف ابتدأتِ بانهزامٍ
وانتهيتِ إلى انتصارٍ
بين أنات الفضاء
عند احتوائك للهموم
على يدي
واصطحابك للقراشات التي
تهوى التعلق في الهواء
إني افترشت مدائني
عند انهمارك في المدى
عطرا وزهرا وانتماء
فنثرت خوفي زلفةً
فتقاطرت انداء شوقي
كي تفر إلى النماء
يا فيض روحي
وانتشاء مدامعي
انت المليكة
رغم غيمات البكاء
كل النجوم تسابقت
كي تستعيد بريقها
من فيض ضوئكِ
حين أرقها التغرب
بين خوف وانزواء
هذا بريقكِ
قد أضاء قصور عشقكِ
في فؤادي
فتساقطت
مدن الخطوب بمهجتي
وتطايرت
شهب انتصار الكبرياء
ونزفت صمتي في حبور
وانتزعت كآبتي
وخلعت عن قلبي
عباءة الانطواء
فلترفلي بالعشقِ
في ثوب الطهارة والنقاء .
د. مصطفى دويدار
حينما
أيقنت طيفَكِ
في المساء
صرتِ البريق بمهجتي
صرتِ الثريا
بين أحداق السماء
كيف ابتدأتِ بانهزامٍ
وانتهيتِ إلى انتصارٍ
بين أنات الفضاء
عند احتوائك للهموم
على يدي
واصطحابك للقراشات التي
تهوى التعلق في الهواء
إني افترشت مدائني
عند انهمارك في المدى
عطرا وزهرا وانتماء
فنثرت خوفي زلفةً
فتقاطرت انداء شوقي
كي تفر إلى النماء
يا فيض روحي
وانتشاء مدامعي
انت المليكة
رغم غيمات البكاء
كل النجوم تسابقت
كي تستعيد بريقها
من فيض ضوئكِ
حين أرقها التغرب
بين خوف وانزواء
هذا بريقكِ
قد أضاء قصور عشقكِ
في فؤادي
فتساقطت
مدن الخطوب بمهجتي
وتطايرت
شهب انتصار الكبرياء
ونزفت صمتي في حبور
وانتزعت كآبتي
وخلعت عن قلبي
عباءة الانطواء
فلترفلي بالعشقِ
في ثوب الطهارة والنقاء .
د. مصطفى دويدار
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)