مَرَّ الزّمَانُ وَقَدْ بَدَى
غرقُ الأهلَّةِ في المدى
وتضورتْ كلُّ السنين صبابةً
ظمأى لعشقٍ
قد تقاطر في الندى
تهوى اليُراعَ
وقد تكبَّلَ بالأسى
ألمًا لنزفٍ في قراطيس الطوى
و بذي البطون تفتحت
شرفاتِ خوف - تعتريه
فما استوى
هذا الزمان وما حوى
ألعوبة السُّحَّارِ
بين بيارق السُّمَّارِ
و الأوجاع فينا ما اكتوى.
هذا المسوخ
وما اعتلاه من الثرى
قد هشمته خطوب خوفٍ
في المداد وما غوى
والريح تعصف
والنجوم تساقطت
بين الجفون فألهبت
حدقاتُ بوحٍ
في بريقٍ ما ارتوى
كانت سماء الموت تحوي
ما خفى
حين استدارت
في البلاد مواكبٌ
للحقد ترسي قواعدًا
بين البلاد تهزها
مات الخليفة في دماء المسجدِ
فتطايرت أشلاؤه
في كل قطرٍ فرقةً
حزب الشهامة
والندامة
والتشيع قد بدى
مات الخليفةُ والخليفةُ بعده
عاش الهوان
بخيمةٍ مسلوبةٍ من عهده
وما استوى
فوق العروش بدربه
غير الخطوب
وناعقاتٍ في قصور المشرقِ
ولقد تبدت في البلاد نوائبٌ
حلت بنا في عهدنا وتربصت
بمواكب التنوير بين ربوعنا
وتدفقت نجب الهجين بفتنةٍ
قد أججتها كتائبٌ
للخوفِ تملأ دربنا
سقط النظامُ بما اكتسب
أضحى رميما في الرغام
وما استوى
فوق العروش ملائكه...
غير الذئاب وقد عوت
بين القصور فما ارتوت
عين الأحبَّةِ في ربوع مدائني
سقط القناع
تمزقتْ
فرق البلاد إلى ائتلافات الغوى
عصفٌ وجذبٌ وابتلاءٌ أزرقٌ
ومداد خوفي في اليراع تمدد
وتأججتْ حربٌ ضروسٌ في دمي
قلبي تمزق والسماءُ تبعثرتْ
وتناثرت شهبا تدك مساجدًا
ومواكبًا
والقيد أثقل مهجتي
وتعطلت
نبضات فرحي في مدامع ثورتي
وتشرذمتْ
فتحجرت لغة الخليلِ
وأحجمت عن بوحها
مات القصيد بمهجتي
والقلب أضناه الجوى
ظمأ ً طويلا في رباه وماارتوى.
غرقُ الأهلَّةِ في المدى
وتضورتْ كلُّ السنين صبابةً
ظمأى لعشقٍ
قد تقاطر في الندى
تهوى اليُراعَ
وقد تكبَّلَ بالأسى
ألمًا لنزفٍ في قراطيس الطوى
و بذي البطون تفتحت
شرفاتِ خوف - تعتريه
فما استوى
هذا الزمان وما حوى
ألعوبة السُّحَّارِ
بين بيارق السُّمَّارِ
و الأوجاع فينا ما اكتوى.
هذا المسوخ
وما اعتلاه من الثرى
قد هشمته خطوب خوفٍ
في المداد وما غوى
والريح تعصف
والنجوم تساقطت
بين الجفون فألهبت
حدقاتُ بوحٍ
في بريقٍ ما ارتوى
كانت سماء الموت تحوي
ما خفى
حين استدارت
في البلاد مواكبٌ
للحقد ترسي قواعدًا
بين البلاد تهزها
مات الخليفة في دماء المسجدِ
فتطايرت أشلاؤه
في كل قطرٍ فرقةً
حزب الشهامة
والندامة
والتشيع قد بدى
مات الخليفةُ والخليفةُ بعده
عاش الهوان
بخيمةٍ مسلوبةٍ من عهده
وما استوى
فوق العروش بدربه
غير الخطوب
وناعقاتٍ في قصور المشرقِ
ولقد تبدت في البلاد نوائبٌ
حلت بنا في عهدنا وتربصت
بمواكب التنوير بين ربوعنا
وتدفقت نجب الهجين بفتنةٍ
قد أججتها كتائبٌ
للخوفِ تملأ دربنا
سقط النظامُ بما اكتسب
أضحى رميما في الرغام
وما استوى
فوق العروش ملائكه...
غير الذئاب وقد عوت
بين القصور فما ارتوت
عين الأحبَّةِ في ربوع مدائني
سقط القناع
تمزقتْ
فرق البلاد إلى ائتلافات الغوى
عصفٌ وجذبٌ وابتلاءٌ أزرقٌ
ومداد خوفي في اليراع تمدد
وتأججتْ حربٌ ضروسٌ في دمي
قلبي تمزق والسماءُ تبعثرتْ
وتناثرت شهبا تدك مساجدًا
ومواكبًا
والقيد أثقل مهجتي
وتعطلت
نبضات فرحي في مدامع ثورتي
وتشرذمتْ
فتحجرت لغة الخليلِ
وأحجمت عن بوحها
مات القصيد بمهجتي
والقلب أضناه الجوى
ظمأ ً طويلا في رباه وماارتوى.