الأعضاء

الأربعاء، 2 مايو 2012

أيا مفتونة الشعر

أيا مفتونة الشعر
وانت أميرة الغزلِ
نثرت قصائدي لغةً
تجوب فضائكِ الثملِ
ككأس الخمر في سمرٍ
يطيح بهدأة المقل
ويسري بين أرجائك
كإعصارٍ من العسلِ
يسيل بقلبك الظاميء
لشهد العشقِ قي عجلِ
وتبقى قصائدي جندٌ
تداهم قصركِ الوجلِ
تقوض منه أركانا
فيبدو خطبكِ الجللِ
أنا يا زهرة العشق
عليلٌ ضاق بالعللِ
وانت براءة الفلبِ
ومنكِ ترتوي مقلي
وتبقى النار في شفتي
تتوقُ لبلسم القبل
فانت ملاذي الأزلي
إذا ضاقت بي سبلي .

أنا المفتون بالشعر

أنا المفتون بالشعر
وبالأزهار والخدين والعسلِ
أنا الملهوف للأغصانِ
في أشجارك الميساء
والأضواء في المقلِ
أنا فيضٌ من الإبهارِ
في الكلمات والآلاء
في شفتيكِ والأملِ
أنا المهموم بالأعصارِ
في الجسد
أعانقكِ بلاخجلِ
أتوق إليكِ
محمومًا
وأوجاعي تعاندني
وتسلبني من الوجلِ
وأنفث بين وديانك
براكيانًا من القبل .

استريحي من قصيدي

سأرتجل وأرتجل وأرتجل
سأكتب فيكِ أشعارًا
وإعصارًا من الكلمات
يشتعلُ
سأنظم كل آلائي
على خديكِ مبهورًا
وأبتهلُ
سأترك كل ورداتي على شفتيك
عنقودًا من القبلات
أمتثلُ
وأمشي في مناكبكِ
وأنثر فيكِ آلامي
وأحتملُ.
وأرسم وجهك المحفوف بالآمال
قي صدري
وأنفعلُ
وتأتي قصائدي تبدو
كباقاتٍ من الأزهارِ
تُشْتَتَلُ

استريحي

استريحي من قصيدي
لست أملك
غير قيدٍ من حروفي
لست أملك غير أفكار الشرودِ
تعتري أمواج قلبي
حين تجتاحي وجودي
إن أردتِ الآن عشقًا
فالزمي صون العهودِ
كان عهدي أن تلوذي
بين أوطان الخلود
فلتعودي
ولتسودي بين أحلام القصيدِ
إنني أحيا بدربك
رافضا
برق الرعودِ
فلتعودي
ولتجودي
بالذي بين الوعودِ