حين أطلت
أضحى الليل كصبح ربيعٍ
يحملُ عطرًا
يرقص الطيرُ
يلمع البرقُ
بين جفونٍ تقطر عشق
كانت أنثى لا يشبهها
أجمل حورٍ بين الخلق
كنت أحاول كبح جماحي
أقتل شبقي
حين تأجج يغزو القلب
أعقل مهري في جلمودٍ
يزنُ الكون
مَسَحتْ وجه البدر بكفٍ
مثل لهيبِ النارِ
يخاصرُ رئتي
ويراقصها فوق الجمر
رحتُ أقبل حلم جفوني
أقطفُ ثمرًا من خديها
وأرقبُ زهرًا يقطرُ شهدا
من شفتيها
حين أطلت بين ربوعي
غادة روض
ترقصُ عشقًا
بين يديَّ
وتعلنُ أني أسير جموحٍ
في نبضاتٍ
تحملُ عشق
كنت أصارعُ نارًا تسجر في وجداني
أقف عليلا
أرقب جيدًا كالبلور
أسرقُ لحظةَ حلمٍ أن ألثمه
أغرق شبقًا حين يبوح بشهد العشق
أرنو شغفا نحو رداءٍ
يحجب عني ثمار الصدر
أغفو قليلا
كي يتهيأ في عيني
صدرٌ نافر
حين تكور كالرمان
وأبقى رهينًا بين الحلم
أنظر .. أنظر
هل ستكونُ بوادرَ عشق