الأقسام الرئيسية
الأعضاء
الأحد، 30 يناير 2011
السبت، 29 يناير 2011
سأبكيكِ مصر
سأبكيكِ مصر
وماعشتُ بعدكِ
بأيدي الطغاةُ سُلبنا الحياة
بأيدي العصاة فقدنا الأمان
قتلنا الحضارة في صدركِ
...وكنتِ العزيزة في قومكِ
وكنتِ العظيمة في مجدكِ
سأبكيكِ مصر سنينا طوال
وما كان عمري ليكفي فداكِ
أخاف عليكِ
لأنك حصن الحياة
وانت الملاذ
فإني أخاف
من الريح أن تستبيح فضائك
أخاف من السيل أن يتوغل بين ربوعك
...أن تسقطي من أيادي الطغاة
لأيدي البغاة
وانت الملاذ
فإني أخاف
من الريح أن تستبيح فضائك
أخاف من السيل أن يتوغل بين ربوعك
...أن تسقطي من أيادي الطغاة
لأيدي البغاة
الثلاثاء، 25 يناير 2011
موج الهدير
خذ من فؤادي نبضة
وامسح دموعك في سكون
إني أتيتك من عيون الليل
فارفع راية للعشق
تسبح في سماك
************
أنا لن أعود إلى فراش العشق وحدي
أنتِ التي أشعلتِ خوفي في مداي
ورميتِ قلبي في العراء
أنا لن أكون حمامةً
أو غصن زيتونٍ كسير
في مدائن الإرهاب
حين أجول كالإدمان في رئتيكِ
أنا راحلٌ نحو السكون غمامةً
كي أحتسي مطر الزمان
حين يسيل من عينيك
**************
أنا ما رفضتُ مدائنك
وما رحلت إلى الغيوم طواعية.
إني أسيرة دربك
ويدايا كبلها انبهاري في رباك
**************
ما بال قلبي يستهين
بنجمة تهوى السماء
والغيم يصهل بارقا
مابين عين حبيبتي
ودموع خوفٍ
تستبين براءةً بين القلوب
إني انتظرتك بين أطياف النجوم
وزرعت قلبي في دروب العشق زهرا
من طيوبك فاهدئي
ولتفرشي رئتيك مهدا
للحياة
ويداكِ تمسح رحلتي بين السراب
انتِ التي أشتاق منها سدرة
كي أستظلَ بضوء مشكاة تفوح بعطرها عند الهجير
أني أتيتكِ من بعيد
فلتشهدي
ولتنزعي ظمأ السنين بمهجتي
كي تصطفي
موج الهدير
وامسح دموعك في سكون
إني أتيتك من عيون الليل
فارفع راية للعشق
تسبح في سماك
************
أنا لن أعود إلى فراش العشق وحدي
أنتِ التي أشعلتِ خوفي في مداي
ورميتِ قلبي في العراء
أنا لن أكون حمامةً
أو غصن زيتونٍ كسير
في مدائن الإرهاب
حين أجول كالإدمان في رئتيكِ
أنا راحلٌ نحو السكون غمامةً
كي أحتسي مطر الزمان
حين يسيل من عينيك
**************
أنا ما رفضتُ مدائنك
وما رحلت إلى الغيوم طواعية.
إني أسيرة دربك
ويدايا كبلها انبهاري في رباك
**************
ما بال قلبي يستهين
بنجمة تهوى السماء
والغيم يصهل بارقا
مابين عين حبيبتي
ودموع خوفٍ
تستبين براءةً بين القلوب
إني انتظرتك بين أطياف النجوم
وزرعت قلبي في دروب العشق زهرا
من طيوبك فاهدئي
ولتفرشي رئتيك مهدا
للحياة
ويداكِ تمسح رحلتي بين السراب
انتِ التي أشتاق منها سدرة
كي أستظلَ بضوء مشكاة تفوح بعطرها عند الهجير
أني أتيتكِ من بعيد
فلتشهدي
ولتنزعي ظمأ السنين بمهجتي
كي تصطفي
موج الهدير
الأحد، 23 يناير 2011
१-
السماء قاحلة
والغمامات ييضٌ
والبرق تعود لغة الصمت
فتجمد المطر في حلق الرياح
فاختنق
والكون توشح بأحبار الليل
فتسللت
بين مفرق الصمت الأفاعي
فانسكب الموت على راحة الخوف
دما
وأشلاء عرس المدينة
يرتطم بزجاج نظارتي
وما اندهشت
الا لصراخ طفلٍ
ينتظر الصباح
२-لماذا.....؟
لأنا اقترفنا الذنوب الجسام
وأعلنا أنا دعاة السلام
وأطلقنا فوق القصور حماما
وروجنا للإلتزام
لماذا ....؟
لأنا نبذنا الغواية
أعلنا أنا نحب الآله
سجدنا
ركعنا
ورتلت الناس ورد الولاء
نبذنا جنوح الطواغيت
أعلنا أنا حماة السلام
خرجنا على دعوة الشيطان
وقلنا الغواية
تخرجنا من جنان الإله
جنان هي الزيف
والامتهان
وما كنا نعلم أن الغواية .....
كانت سبيل الرشاد
وما كنا نعلم أن الإله
أقر الموت ما بيننا
ونصب لطير السلام الفخاخ
قالوا لنا
إن البلاد بلادنا
أمن أمان ها هنا
قالوا لنا
مذكورة بلادنا
... بالخير في القرآن
نورا سوف
يجلي همنا
قالوا لنا إن المسيح أتى هنا
إن البتول ترنمت
بالذكر بين ربوعنا
قالوا لنا
موسى الكليم ربيبنا
قد كان مولده
بحيٍ في ربوع بلادنا
وأمه ألقت به في يمنا
واستبشرت
إذ راقبته على ضفاف نيلنا
موسى هنا
في بيت فرعون الخروج مليكنا
يقضي ويحكم بين أجنادٍ لنا
بل إنه قتل هنا من بيننا
رجلا قريب مليكنا
قالوا لنا
قد خاب سحرٌ كان يجري هاهنا
وعصا الكليم
قضت على سحارنا
قالوا لنا
ويوسف الصديق عاش هاهنا
وراودته مليكة من قصرنا
فتمنع
فذاق ظلم سجوننا
لكنه عاد هنا
متمكنا في أرضنا
قالوا لنا
تلك البلاد بلادنا
ما كنا نعرف أننا
أعجاز نخلٍ خاوية
وأننا
سنعيش غدر زماننا
لا نملك الماء الطهور ببيتنا
لا نملك الزاد الذي يقوتنا
ويسد جوع صغارنا
قالوا لنا
أمن الأمان بلادنا
إن الحكيم رئيسنا
والقمح في أهرائنا
يكفي سنين عمرنا
قالوا لنا
إن الدليل ها هنا
أمن الأمان بلادنا
وإذا ننام على دوي القنبلة
أو احتراق سنبلة
لا تفزعوا
أمن الأمان بلادنا
ما بالنا
إذ ما صحوت على سقوط طائرة
أو احتراق قاطرة
أو أن تعوص في البحار باخرة
أمن الأمان بلادنا
أمن الأمان بلادنا
إن البلاد بلادنا
أمن أمان ها هنا
قالوا لنا
مذكورة بلادنا
... بالخير في القرآن
نورا سوف
يجلي همنا
قالوا لنا إن المسيح أتى هنا
إن البتول ترنمت
بالذكر بين ربوعنا
قالوا لنا
موسى الكليم ربيبنا
قد كان مولده
بحيٍ في ربوع بلادنا
وأمه ألقت به في يمنا
واستبشرت
إذ راقبته على ضفاف نيلنا
موسى هنا
في بيت فرعون الخروج مليكنا
يقضي ويحكم بين أجنادٍ لنا
بل إنه قتل هنا من بيننا
رجلا قريب مليكنا
قالوا لنا
قد خاب سحرٌ كان يجري هاهنا
وعصا الكليم
قضت على سحارنا
قالوا لنا
ويوسف الصديق عاش هاهنا
وراودته مليكة من قصرنا
فتمنع
فذاق ظلم سجوننا
لكنه عاد هنا
متمكنا في أرضنا
قالوا لنا
تلك البلاد بلادنا
ما كنا نعرف أننا
أعجاز نخلٍ خاوية
وأننا
سنعيش غدر زماننا
لا نملك الماء الطهور ببيتنا
لا نملك الزاد الذي يقوتنا
ويسد جوع صغارنا
قالوا لنا
أمن الأمان بلادنا
إن الحكيم رئيسنا
والقمح في أهرائنا
يكفي سنين عمرنا
قالوا لنا
إن الدليل ها هنا
أمن الأمان بلادنا
وإذا ننام على دوي القنبلة
أو احتراق سنبلة
لا تفزعوا
أمن الأمان بلادنا
ما بالنا
إذ ما صحوت على سقوط طائرة
أو احتراق قاطرة
أو أن تعوص في البحار باخرة
أمن الأمان بلادنا
أمن الأمان بلادنا
१-
جئت لأكتب
أرسم
أصف الضوء
وأشحذ قلمي كي أتوسل
لا أترسل
...أبذر نبضي في شريانك
أمضي عمري
أبحر
بين ربوعك دون توقف
أبني هرما
أبني معبد
أركع في ملكوتك كي أتبتل
२-
أدمنت القهوة في فنجانة عشقي
३-
ماذا تبقى
४-
في غفلة من الشمس
جئت لأكتب
أرسم
أصف الضوء
وأشحذ قلمي كي أتوسل
لا أترسل
...أبذر نبضي في شريانك
أمضي عمري
أبحر
بين ربوعك دون توقف
أبني هرما
أبني معبد
أركع في ملكوتك كي أتبتل
२-
أدمنت القهوة في فنجانة عشقي
كل صباحٍ
أمتشق صحيفة أخباركِ
أسعى نحو مدائن خوفكِ
أرشف آهاتٍ تلو الآهاتِ
...أعانق طاولة الوجد
وأصهل كجواد آبق
ألقي رأسي بين يديكِ
أحاور أوردة العشق الأبدي
وأرشف قهوتك الدافئة
أقتات الأحلام
فتورق أشجاري
في بستانكِ
وتحلق أطيار مآقينا
ترسم في سقف الكون
قلبا
وحمائم عشق
تتقاطر من عينيكِ
شعاعاتِ
تخترق القلب
وتبدو في الريح كسهم
يحمل وجهينا
حين تجيئين بقهوتكِ الدافئة
لتزين طاولة الوجد।
३-
ماذا تبقى
لكيما أعود من الغيم أسعى
لألثم زهر الحياة
إذا ما تفتق عن بوحه
فيرشف من شفتيكِ
...عبير السماء
४-في غفلة من الشمس
أنتِ .........
تطلين بين الدجى قمري
تنحتين في صخور الوقت اسمي
تتوسدين خوفي
...لينام راقصا على أنغام أنفاسك
أنشودة للزهو
في غفلة الوجع
تذوبين في مسام أوردتي
تتجسدين في شريان عمري
تباريح أغنيتي
آلام حملٍ يعاود مهجتي
ويرتمي بين أعضائي
قمرا
يردد أنشودة الصباح
رغم غيمة البيداء في صدري
السبت، 1 يناير 2011
ملكٌ أعاد إلى الحيــاة بهاءها
النورُ في وطني يطلُّ ويـشرقُ
والبيـدُ تزهو باخـضـرارٍ تــورقُ
ملكٌ سرى بين القلوب غمامةً
تُعطـي الثراءَ إلـى الحياةِ وتغدقُ
والله يمنحنـا النمــــاء بفضله
مـطـرًا وخــيرًا وافـــرًا إذ يُـهرقُ
لكأنَّهُ عيـدُ الســماءِ وفرحـها،
بــشـفاء خــيرٍِ للمــليـكِ، وبــارقُ
فلقد أطلَّ مـن الــسماءِ هديــةً
أعطــــاهُ ربّــي للـبريــةِ يــشــفقُ
ملكٌ أعاد إلى الحيــاة بهاءها
نجـمٌ يشـع علـى البــلاد ويبــرقُ
الخير بين يديه ينمو ويزدهي
فيفيضُ بين النـاسِ عـدلا يسبــقُ
ما نال منه مـن البـغاةِ مغامرٌ
إذ مـا تمـــكنَ فـي البـلادِ فيـمرقُ
هو للنمـاء دعـامةً ، ومنـارةً
للعلم تعلـو فـي الســـماءِ وتشرقُ
اللّــهُ يختـــبرُ القـــلوب بعلـةٍ
والقلـبُ يصبرُ باحتسـابٍ يـعــبقُ
ما نـام جـفنٌ والمـليكُ مكـابدًا
جُرحًا كبيرًا في الرعيــةَ يـُؤرقُ
حتَّى شــفاهُ اللهُ مـن أسقَامـهُ
فتـــهللت كــلُّ القلـــوبِ تُـسَابِِقُ
فرحًـا بــعودِ للمـليكِ لـقومـهِ
والتاجُ يزهو والعطور ســـتعبقُ
ملكٌ أهـلَّ علـى البلادِ بنـورهِ
فتســابـقـت كـلُّ المــدائنِ تُـبرقُ
وتدفقت نجب الهجين تسوقـــها
وتقودهـا تحت السيـوف بيـادقُ
ومواكب الأفراح تخترق السـماءِ
يحــوطـها طــيرٌ يــرف وباشــــقُ
تـلك الأهـــازيـج التـي أبصرتـها
فــرحــًا بعـــودٍ للمليـــك سيألق
هــذا المـليكُ سـليـلُ بيتِ أكـارمٍِ
أكـــرم بــه فـــهو الكــريـم المــغدق
يبنـي صروحا للشـموخ ويعتلي
قمم الخلود، هــو الأبـــيُّ الــواثــقُ
الله ألبسه ثيابا للشفاء ورحمـة
بـرعيـــةٍ تبــــغي ضيــــاهُ وتعــشقُ
يا خادم الحرمين أنت الأشــرفُ
اللَّـــهُ يعطيـــكَ الشـــــفاء ويغــــدقُ
خسـئ العداة إذا أرادوا مطمحا
فاللَّـــهُ أيـدكـــــم بـنــــصرٍٍ يــــفرقُ
مـابـين حـقٍ واجـــبٍ وأبـــاطلٍ
وهـــداك بالإيـــمان نـــورا يــصدقُ
فيــــداك طاهرةٌ وقلبُك عـــامـرٌ
وعطــاءُ جـــودك ظـاهـرٌ ومــــوثقُ
آلاءُ رَبَّــي فـي رُبــَاكَ مـــفَاخـرٌ
تعلــو علـى كـل الملـــوكِ وتــشرقُ
فتصوغ حكمـًا من ضياءٍ نابـعٍ
مـن هـــدي ربـي للعبـــــاد فتـــسبقُ
كـل الشـــرائع والحـدود ومـا بـها
مـن زلة أومـن نكـــــوصٍ تفســـقُ
وشــريعـة الرحمـن تبقـى هــاهنـا
فـي ظل مجـــدك تــستزيد وتـــغدقُ
يـا ســـيدًا بيــن الملــوك ورائـــدًا
في الحـقَِّ أنت لنـا الأمينُ الصــادقُ
تحمـي حمـى بيــت الإله وتحشـدُ
جــندا أســـودًا فـي الجنـوب تـمزقُ
غــولا تبــدى في البـلادِ مهاجـمًا
أمـــنَ الرعيــةِ دون حـــقٍ يـــسبقُ
أوثــقت أيــدي العــابثين على المـدى
أيـــــدٌ تـــغلُّ وتـــستبيح وتـــــسرقُ
فبــترتها ونصــرت
شـعبا يستغيـث بفضــــلكم
وبجـــــود عطفك يعلقُ
أنـت الـذي أعطـى الوجـود بشــاشةً
أنصـــفـت مــــكلوما يئـــــن ويرهــقُ
وزرعــت خـيرا فـي القلــوب عقيدةً
تهـدي الأســير مـن الظــــلام فيـعتق
عـهدٌ مـن الرحـمن أنت أخذتــه
صـنت الأمـانة فـي يــديـك مــــواثـقُ
الفــيض مـنكم يسـتزيد ويزدهي
وبجـــود عطــفك تستـظل منـــــاطـقُ
يـا ابـن الكــرام أتــيت نحـوك طـائـعا
أدعـــو الإلـه وهــاك قلــبي يخــفـقُ
أن يسـتقيم بـك الـزمـان وتنجلي
كـل النــوائب والخـــطوب وتحـــرقُ
مـثل النجــوم تـزيـن السموات
حيثُ يفيـض نــورك
فـي البـلاد ويــشرقُ
فـلا يجـوب سـمـاءها
طيرٌ حزيـنٌ أو غــــريبٌ
يــستـبد ويـــنعــقُ
يــا أيــها الملك الكـريــم منحتنا
عــــزًّا وقـــدرا فــي الدُّنــَـا نتــــألقُ
أبقـــاك ربــي للبـــلاد مـدافــــــــعا
تحمــي الديـــار فيجتبيــــــك الخـالقُ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)