دمي مستباح على راحتيكِ
وطيري ذبيحٌ على مفرقك
وشيبٌ غريبٌ يدب برأسك
وأنتِ صغيرة
وقلبي يعاند أوجاعكِ
ويرفل في ثوبك المخملي
عصيتك يوما ...
وغادرت قلبي
كيما أنام على قارعات الطريق
وداعبت غيركِ
وألقيت خوفي
لتنهل من خبزه
طيور العراء
وأنساكِ ليلا
وأرسم وجها غريبا
لاينتمي لرباكِ
وأعرف أني ضعيفٌ
وقلبي ذبيحٌ
يحاصره الإنزلاق
فهل تقبلين انتمائي
وعودة طيري الذي ينتمي للنجوم على مفرقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق