الأعضاء

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

رسمت وجهكِ

قلبي الذي أرسلته
إلى فضائك غازيا
يأتي إليك في خضوع طائعا
فلترقصي
طربا لنبضٍ حائرٍ
يهوى رضاكِ
ويستدر سخاءكِ
كم عانق الأشواق في نبضاتكِ
فقد استمال دموع عشقكِ راجيا
عبق الزهور على غصون فؤادكِ
وتراقصت أنداؤه على رنين زفيركِ
كل الوسائد تستبيح حنينكِ
فتقض رؤيا فؤادك
وتستكين على شغاف مدامعي
كم صغت رؤياكِ نجوما
فوق دمع وسائدي
ورسمت وجهكِ
في دروب مواجدِ
هذا فؤادي في سمائكِ
فاغفري
ذنبًا جناه بعشقكِ
فإن عفوتِ فاقْبِلِي
وترفقي
وقبليه كطفلكِ

ليست هناك تعليقات: