اطلقت سهما
أطلقت سهما في فضاء أنوثتك
كنت المعنون بالربيع
والزهر ينبت في هضابك
عند زخات النجوم
وما اشتهيت من الرضاب إ
غير عذبٍ من شفاهك
هذا التألق في الرحيق السوسني
آيات عشقٍ تعتريني
ولمست صوتك في فحيح الليل
أطيافا
كموج الخمر بين أنات الكؤوس
سَكَبتْ همومي في وريدك
وانزوت بين التلال الشاهقات
وزفير موتي أغنياتك
لاشيء ينتاب السكون
سوى الدماء بمهجتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق