============================== ========
وَفَيْتَ ...
وَكُنْتَ الرُّوحَ فِي زَمَنٍ تُروَّضهُ
تَصُوغُ الكونَ أَزْهَارًا
بأبْيَاتٍ مِنَ الشَّعرِ
وَتَمْشِي فِي منَاكِبِهِ
فَتُشْعِلُهُ
بِوَقْعِ مُرُورَكَ الصَّاخِبْ
تَثُورُ
وَتمْلأ الدُّنْيَا بأفْكَارٍ
وأَسْرَارٍ
فَيَبْدُو الكَوْنُ مَزْهوًّا
وَمَبْهُورًا
بآلاءٍ مِنَ العِشْقِ
فََتمْحُو آيةَ الخُْزْلانِ فِي وَطَنٍ
تُعَاهِدُهُ عَلَى النَّصْرِ
وَتَعْشَقَهُ
فأَنْتَ الآنَ فِي خُلْدٍ
وَفِي أُنْسٍ
تَجُوبُ رِيَاض فِرْدَوْسٍ
وَتَعْلُو بينَ أنْهَارٍ مِنَ العَسلِ
وَقَدْ جِئْنَا بِلا خَوْفٍ
لِنَنْهلُ مِنْ رَوَابِيكَ
نَصُوغُ العِشْقَ أُغْنِيةً
وَنَنْثُرهَا عَلَى دَرْبِكْ
كَأَزْهَارٍ
وَأْنْغَامٍ
وَبَاقَاتٍ مِنَّ الشَّعْرِ
وَأَنْتَ الخَالِدُ الذَّكْرِ
وَمَا الذَّكْرَى دُمُوعُ الخَوفِ نَنْزِفُهَا
وَلا الذِكْرَى نَشُقُ الجيبَ نَنْتَحِبُ
بَل الذَّكْرَى
قُطُوفٌ انْتَ دُرَّتهَا
وَأَقْلامٌ أنْتَ سَيَّدُهَا
أيَا خَالدْ
والدُنَى تَزْهُو
لِذكْرَى الطُهْرِ وَالعِشْقِ.
-------------------------
شعر دكتور مصطفى دويدار
==============================
وَفَيْتَ ...
وَكُنْتَ الرُّوحَ فِي زَمَنٍ تُروَّضهُ
تَصُوغُ الكونَ أَزْهَارًا
بأبْيَاتٍ مِنَ الشَّعرِ
وَتَمْشِي فِي منَاكِبِهِ
فَتُشْعِلُهُ
بِوَقْعِ مُرُورَكَ الصَّاخِبْ
تَثُورُ
وَتمْلأ الدُّنْيَا بأفْكَارٍ
وأَسْرَارٍ
فَيَبْدُو الكَوْنُ مَزْهوًّا
وَمَبْهُورًا
بآلاءٍ مِنَ العِشْقِ
فََتمْحُو آيةَ الخُْزْلانِ فِي وَطَنٍ
تُعَاهِدُهُ عَلَى النَّصْرِ
وَتَعْشَقَهُ
فأَنْتَ الآنَ فِي خُلْدٍ
وَفِي أُنْسٍ
تَجُوبُ رِيَاض فِرْدَوْسٍ
وَتَعْلُو بينَ أنْهَارٍ مِنَ العَسلِ
وَقَدْ جِئْنَا بِلا خَوْفٍ
لِنَنْهلُ مِنْ رَوَابِيكَ
نَصُوغُ العِشْقَ أُغْنِيةً
وَنَنْثُرهَا عَلَى دَرْبِكْ
كَأَزْهَارٍ
وَأْنْغَامٍ
وَبَاقَاتٍ مِنَّ الشَّعْرِ
وَأَنْتَ الخَالِدُ الذَّكْرِ
وَمَا الذَّكْرَى دُمُوعُ الخَوفِ نَنْزِفُهَا
وَلا الذِكْرَى نَشُقُ الجيبَ نَنْتَحِبُ
بَل الذَّكْرَى
قُطُوفٌ انْتَ دُرَّتهَا
وَأَقْلامٌ أنْتَ سَيَّدُهَا
أيَا خَالدْ
والدُنَى تَزْهُو
لِذكْرَى الطُهْرِ وَالعِشْقِ.
-------------------------
شعر دكتور مصطفى دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق