الأعضاء

الجمعة، 3 فبراير 2012

شروخٌ في جدار الصوت

شروخٌ في جدار الصوت
أوجاعٌ
وأوتارٌ
بها نزفٌ وآلامٌ
ونصلٌ في دجى ليلي
يمزق ظهر أمنيتي
ورجسٌ في حدائقنا
يعانق طهر أحلامي
أنا وطني يداعبني
ويسكنني
كنزفٍ بين أضلاعي
يعاندني
وقد أوصاني بالصبرِ
ودربني على الجرحِ
أنام الآن مهمومًا
بألحانٍ من السخطِ
وفلبي ملؤه نغمٌ
يؤرقني
ويشعل في مرافئه
براكينا من الشغبِ
أنا المصلوبُ في عشقٍ
أجابه فيه مسغبةٍ
وكل خزائني قهرٌ
ونارُ الوجد تأكلني
وتركلني
بأقدامٍ من الثلج
فأرزح بين أوكارٍ من العطبِ
أتوه بدرب مشنقتي
فلا أعلو على جرحي
ولا أدنو من العشق
فتنتحر المضامين
وتنهزم البواكير بأغصانٍ
من النجوى
على أشجار أوجاعي
أنا ليلٌ به سقمٌ
وشمسٌ تقتفي أثري
فتنزف من شراييني
فيأتي الضوء موبوءٌ
بآلامي
وتسقط في المدى روحي
أيا وطني سأبكي فيك أم
أبكي على طللي
ودمعي صار أمنيةً
وكل الناس تنتحب
ضوى عشقي
إلى وطنٍ
أنا يوما سأذكره
فيلفظني
وأنتحر
فيبدو في المدى قمرٌ
تمزقه غماماتٌ من القرحِ.

ليست هناك تعليقات: