هانت دموعكَ
واستوطن الجرحُ غيمةً
تستظلُ بها عند الظهيرةِ
في نهارِ أيلول
فتساقطت على رمال قلبكَ
وتناثرت بين الصخور
أوجاعٌ يطاردها النعاسُ
عندما أينع العشب بين الربا
في بساتين قلبكَ
وما أصابهُ طلٌ
ولا صارت مدائن الآلام
بين رئتيكَ أطلالا
فتفاقم الصمت أهراما
على تلال حزنك الموسوم بالأحلام
رق النسيم هنيهةً
ثم استدار إلى السكون
فانتشت بين أوردة الهموم موجةٌ من اليأس
وانزوى القلب في رحم الضلوع
إذ أصابه وابلٌ من الخوفِ
وتركه صلدا
تلك الزهور التي أينعت بين الضلوع
تعللت بالموت
وزاوجت الفناء
فما استنشق الجوى إلا رحيق الصخر
واندثر البريق في ثنايا الوجد
واقترب اللقاءُ
بين الشمسِ وأنفاق الغروب
على معابر الروح
وتناثرت دماءُ الشعاع في غسق السماء
وتسابقت نجمات البريق على وجهك
ترسم دائرتين للأحلام
حينما هوت على صخرة النوم
واسترسلت في البكاء
وشاطرت الروح أحزانها
سكبت جدائل موجها الموسوم بالأسمال
وانتبذت به مكانا قصيا
وما استعصت عليها التباريح
فانهارت على كثبانها
بين أمواج قريحتك الهائمة
وألقت ما فيها على جبهة البريق في عينيكَ
ومارست نشاطها الفجائي
وتلبدت أوكارها بالزيف
فانتشرت كالجراد في حقول الغيم
تأكل عشب الأمنياتِ
وترتدي ثوب التخفي
وهل في ذلك قولٌ أو نعيق طائرٍ موتورٍ
يسترق السمع من رؤاكَ
ويعتلي قمم الهموم
هاك منسأةٌ تتكأ عليها
عند اشتعال الوجد في حنايا الروح
فامتثل للمارقين على هواكَ
وامتطِ ظل الوجوم
واستوطن الجرحُ غيمةً
تستظلُ بها عند الظهيرةِ
في نهارِ أيلول
فتساقطت على رمال قلبكَ
وتناثرت بين الصخور
أوجاعٌ يطاردها النعاسُ
عندما أينع العشب بين الربا
في بساتين قلبكَ
وما أصابهُ طلٌ
ولا صارت مدائن الآلام
بين رئتيكَ أطلالا
فتفاقم الصمت أهراما
على تلال حزنك الموسوم بالأحلام
رق النسيم هنيهةً
ثم استدار إلى السكون
فانتشت بين أوردة الهموم موجةٌ من اليأس
وانزوى القلب في رحم الضلوع
إذ أصابه وابلٌ من الخوفِ
وتركه صلدا
تلك الزهور التي أينعت بين الضلوع
تعللت بالموت
وزاوجت الفناء
فما استنشق الجوى إلا رحيق الصخر
واندثر البريق في ثنايا الوجد
واقترب اللقاءُ
بين الشمسِ وأنفاق الغروب
على معابر الروح
وتناثرت دماءُ الشعاع في غسق السماء
وتسابقت نجمات البريق على وجهك
ترسم دائرتين للأحلام
حينما هوت على صخرة النوم
واسترسلت في البكاء
وشاطرت الروح أحزانها
سكبت جدائل موجها الموسوم بالأسمال
وانتبذت به مكانا قصيا
وما استعصت عليها التباريح
فانهارت على كثبانها
بين أمواج قريحتك الهائمة
وألقت ما فيها على جبهة البريق في عينيكَ
ومارست نشاطها الفجائي
وتلبدت أوكارها بالزيف
فانتشرت كالجراد في حقول الغيم
تأكل عشب الأمنياتِ
وترتدي ثوب التخفي
وهل في ذلك قولٌ أو نعيق طائرٍ موتورٍ
يسترق السمع من رؤاكَ
ويعتلي قمم الهموم
هاك منسأةٌ تتكأ عليها
عند اشتعال الوجد في حنايا الروح
فامتثل للمارقين على هواكَ
وامتطِ ظل الوجوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق