تعبت انتظارا
كأنا تواعدنا منذ الفطام
وكنا التقينا بلا موعدٍ
وحاورت نبضك بين الضلوع
وسامرت نجما
توارى بعينيك عند انبهاري
وآنست ضوءا تعلق بيني وبينك
حد الجنونِ
ألا تذكرين
لقد قلتِ لي
سأرحل نحوك كي التقيكَ
سأزرع بين شفاهك نار القبل
وقلتُ
أنا أشتهي منك هذا الجحيم
وأشتاق جمرًا يطعم القبل
ألا تذكرين
تفحصت وجهك بين النجومِ
ورحت أنمق زهر الخدود
وأرسم وردا على مقلتي
أعد حساءًا ليشرب طيرك
حلو المذاق
إذا رف صدرك مثل الحمام
على مرقدي
وفرت نهود البنات
توارت لأن الحمائم لا تختفي
لكم أشتهيكِ
وأرجو لقاءك عند المساء
وعند الصباح وما بينهم
ألا تذكرين
رضاب الشفاه كقطر الندى
لماذا تغيبين
تقتطعين وريدًا تمدد ما بينا
لقد ضقت ذرعا
وثار بقلبي خريفٌ نما
وتلك القصائد
تلك الحروف وهذا المداد
وقلبي الذي في يديك اهتدى
سكبناها جمرًا بلا موقدِ
ألا تعرفين الذي يعتريني
كأن السماء تلامس رأسي
والشمس تدخل في مهجتي
لماذا تغيبين
قلتِ ستأتين قبل العشاء
وما عدتِ إلا بِظَهْرِ المدى
وإني انتظرتكِ
أعددت قلبي فراشًا لقلبك
بين الربى
ألا تذكرين
أنا لست أذكر
أني تفوهت باسمك
بين البحار وبين الهضاب
وبين نهودٍ تجوب الفضا
أنا لم أصرِّحُ بين النساء بأني عشقتك
وأعلنت خوفي في المبتدا
أنا كالفصول أجوب البلاد
وألقي حمولي على الأفئدةْ
فكيف تغيبين انتِ
وتأتي الرياح
لتكتب فوق الرمال لنا موعدا
==============
دكتور مصطفى دويدار
كأنا تواعدنا منذ الفطام
وكنا التقينا بلا موعدٍ
وحاورت نبضك بين الضلوع
وسامرت نجما
توارى بعينيك عند انبهاري
وآنست ضوءا تعلق بيني وبينك
حد الجنونِ
ألا تذكرين
لقد قلتِ لي
سأرحل نحوك كي التقيكَ
سأزرع بين شفاهك نار القبل
وقلتُ
أنا أشتهي منك هذا الجحيم
وأشتاق جمرًا يطعم القبل
ألا تذكرين
تفحصت وجهك بين النجومِ
ورحت أنمق زهر الخدود
وأرسم وردا على مقلتي
أعد حساءًا ليشرب طيرك
حلو المذاق
إذا رف صدرك مثل الحمام
على مرقدي
وفرت نهود البنات
توارت لأن الحمائم لا تختفي
لكم أشتهيكِ
وأرجو لقاءك عند المساء
وعند الصباح وما بينهم
ألا تذكرين
رضاب الشفاه كقطر الندى
لماذا تغيبين
تقتطعين وريدًا تمدد ما بينا
لقد ضقت ذرعا
وثار بقلبي خريفٌ نما
وتلك القصائد
تلك الحروف وهذا المداد
وقلبي الذي في يديك اهتدى
سكبناها جمرًا بلا موقدِ
ألا تعرفين الذي يعتريني
كأن السماء تلامس رأسي
والشمس تدخل في مهجتي
لماذا تغيبين
قلتِ ستأتين قبل العشاء
وما عدتِ إلا بِظَهْرِ المدى
وإني انتظرتكِ
أعددت قلبي فراشًا لقلبك
بين الربى
ألا تذكرين
أنا لست أذكر
أني تفوهت باسمك
بين البحار وبين الهضاب
وبين نهودٍ تجوب الفضا
أنا لم أصرِّحُ بين النساء بأني عشقتك
وأعلنت خوفي في المبتدا
أنا كالفصول أجوب البلاد
وألقي حمولي على الأفئدةْ
فكيف تغيبين انتِ
وتأتي الرياح
لتكتب فوق الرمال لنا موعدا
==============
دكتور مصطفى دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق