أنا كنت وحدي
لماذا أتيتِ
وكيف اختفيتِ
وما سر هذا الهدوء الذي يعتريكِ
سكبتِ بقلبي هموما
وأطلقت سهما يعربد بين الضلوعِ
ورحتِ تنامين
بين النجوم قبيل المساء
وما عدتِ ليلا بدرب القمر
أكان النهار طويلا
وانت تقولين لي سوف يأتي المساء
فكن منتظر
فإني أحب النجوم
وأعشق ضوء القمر
وعند المساء
تعلق قلبي بباب السماء
لأحصي النجوم إذا ما أرادت دخول الفضاء
فما كنتِ فيهم
فبوءتُ بصمتٍ ثقيلٍ
وغاب القمر
أنا كنتُ وحدي
فما سر هذا الغموض الذي يحتويكِ
وما سر قهري
إذا طال ليلي حدود التغرب في وحدتي
لماذا أتيتِ
لماذا اختقيتِ
وغادرتِ كل المراقص
كل المجالس
كل الموائد
والمنتدى
وعيناكِ هادئتان
تنامان بين الوجوم الذي يستبيح فضائي
وينثر غيما كثيفًا يحلق في الذاكرة
ومازلت اذكر لون الشفاه
وطعم الرضاب
ورجفتك الماطرة
ونهداك طيرٌ توارى
وقيدك أدمى الفؤاد
وأضحت يداكِ رياح تشق لها الغابرة
ويبقى السؤال
أنا كنت وحدي
لماذا أضئتِ النهار
لماذا أتيتِ
وأشعلتِ ضوء انبهاري
حين أطلت نجومك بالنافذة
لماذا أتيتِ
وكيف اختفيتِ
وما سر هذا الهدوء الذي يعتريكِ
سكبتِ بقلبي هموما
وأطلقت سهما يعربد بين الضلوعِ
ورحتِ تنامين
بين النجوم قبيل المساء
وما عدتِ ليلا بدرب القمر
أكان النهار طويلا
وانت تقولين لي سوف يأتي المساء
فكن منتظر
فإني أحب النجوم
وأعشق ضوء القمر
وعند المساء
تعلق قلبي بباب السماء
لأحصي النجوم إذا ما أرادت دخول الفضاء
فما كنتِ فيهم
فبوءتُ بصمتٍ ثقيلٍ
وغاب القمر
أنا كنتُ وحدي
فما سر هذا الغموض الذي يحتويكِ
وما سر قهري
إذا طال ليلي حدود التغرب في وحدتي
لماذا أتيتِ
لماذا اختقيتِ
وغادرتِ كل المراقص
كل المجالس
كل الموائد
والمنتدى
وعيناكِ هادئتان
تنامان بين الوجوم الذي يستبيح فضائي
وينثر غيما كثيفًا يحلق في الذاكرة
ومازلت اذكر لون الشفاه
وطعم الرضاب
ورجفتك الماطرة
ونهداك طيرٌ توارى
وقيدك أدمى الفؤاد
وأضحت يداكِ رياح تشق لها الغابرة
ويبقى السؤال
أنا كنت وحدي
لماذا أضئتِ النهار
لماذا أتيتِ
وأشعلتِ ضوء انبهاري
حين أطلت نجومك بالنافذة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق