أنا شاعرٌ
ضل الطريق إلى القصيد
ما عاد حرفي نابضٌ
والقلب ينبض بين أنات الهجير
حر حرير في فؤادي
والمدى غيمٌ ثقيل
ولقد ذكرت حبيبتي
كانت هنا رغم الحنين
ترنو إليَّ من شعاعات السماء
لكنها لاتستجيب
تلقي على قلبي السلام
لكنها لا تستجيب
ولقد مددت يدي لها
ورفعت رأسي هاتفًا
أسلمت عيني للنحيب
لكنها لاتستجيب
ناديتها بين السحاب
والنار تلتهم الحشا مثل الهشيم
والقلب أضناه الوجيب
وحبيبتي لا تستجيب
كانت هنا رغم الغياب
تلقي على قلبي السلام
وتراقص الليل الكئيب
وتدب في حلمي دبيب
لكنني لا أستجيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق