داعبت وجهي على حين غفلة
أرسلت خصلة من عبير أشواقها
استقبلتها
لملمتها
ورسمتها
فرحة على وهج المرايا
حدثتها
جادلتها
ورفعت رأسي
اغفري كل الخطايا
بادلتني الحديث
توهجت
وتألقت
مارستُ حبي في جنون
داهمتُ خوفي
وحاصرتُ صمتي
والقيت رأسي
تصببت خمرا
على صدرها
وأرجأت موتي
ومارست عبثي
وداهمت كل الزوايا
وناشدت وجها جميلا
تعللت بالحب
ناديتها
أفقت
وماكان صوتي يرجع صوت البلابل
همس الطيور
ما كنتِ في اليل إلا
رنين لصمت المرايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق