وفي دربي سعير
أتون خوف يعتلي قلب الزمان
ويرتشف عبق الرحيق
فلا أبيت على شعاع صبابتي
ولا أفيق على شدو الزمان
كل الغيوم تسارعت
كي تعتلي سقف الحنين
ويرتمي قمري الحزين
ما بين خوفي والأنين
ماعادت الغيمات تنبؤ بالمطر
وستبقى في الأسر النجوم
إن الدروب طويلة
ورحى الهواجس تقتر آلام السنين
هل تصفحي يوما لقلبي
أم تتركي شمسي تغيب
ومزاجي القزحي
يخفق في السماء
لا غيم يمطر
كي يبوح بسر ألوان النماء
لاضوء يخرج من سنا عبق الزمان
إن الدروب عليلة
أضنتها أسقام الشتاء بلا مطر
من يغسل الأوجاع عن قلبي الحزين
ويداكِ غارقتان في زبد الحنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق