هل جاء العيد بلا ورد
بلا قبلات أشواقٍ
بلا امرأةٍ أغازلها فتبتسم
هل جاء العيد بلا مصلٍ
لأوجاعٍ تجوب القلب تستعرُ
وأناتٍ بليل الصمتِ
تقتلنا
وتنتحبُ
ماكان العيد كأعيادٍ عهدناها
على صغرٍ
تداعبنا بأشواقٍ وأبواقٍ بحارتنا
تدوي في سكون الشيخ تزعجه
فيزجرنا ... ويطردنا بكوب الماء يرمينا
فنلهو في براءتنا ونبتسم
ما كان العيد يعاودنا بأغنية
ومنسأةٍ تطاردنا
ولا صدمات أرجوحة
تجوب الحي في صخبٍ
وتحملنا ... وتلقينا
بدرب شقاوة الزمن
فنعلوا فوق طاقتنا
نطال المزن
نفتخر
أتانا العيدُ مسنودًا على عكازه الهرم
فلاضحكات أطفالٍ
ولا أطيافنا رقصت
ولازخات أمطارٍ تنقر في نوافذنا
فننبهرُ
أتانا العيد والشيب
يداعب كومة العظم
فرممنا حوائطنا
ولملمنا قناديلا بلا أضواء تخنقنا
فننتحرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق