الأنثى الحالمة
تأتي كل صباحٍ
ترسم بين الشمس
وأوراق الصفصافِ
دوائرَ عشقٍ بلوريةْ
تسافرُ بين ثنايا دفترها
كي تنهلَ
من عطرِ زهورٍ تملأه
وتسطر فيه تواريخًا
للذاكرة الهائمة
ترتشف القهوةَ
من بين شفاهِ الوجدِ
بطعمِ الأحزانِ
وطعمِ القبلاتِ المنسيةِ
بين سطورِ الشوقِ
وتعزفُ لحنَ الصمتِ
بأوراقِ النشوةِ
وتهيمُ
تبارزُ طيرًا مسحورًا
يهذي بين شغافِ القلبِ
وأوتار الغربة
وتأنُّ
تزاوجُ بين همومِ الليلِ
وأصداءِ الصبحِ
وتجترُ الأحلامَ
على طاولةِ الخوفِ
وتنثرُ عطرَ لقاءٍ
في ذاكرة الموجِ
ببحرِ الأسقامِ
تتلاشى في أحضانِ الرغبةِ
وتثورُ على الرؤيا
في غفوتِها
وتفيق.
--------------
د. مصطفى دويدار
الأنثى الحالمة
تأتي كل صباحٍ
ترسم بين الشمس
وأوراق الصفصافِ
دوائرَ عشقٍ بلوريةْ
تسافرُ بين ثنايا دفترها
كي تنهلَ
من عطرِ زهورٍ تملأه
وتسطر فيه تواريخًا
للذاكرة الهائمة
ترتشف القهوةَ
من بين شفاهِ الوجدِ
بطعمِ الأحزانِ
وطعمِ القبلاتِ المنسيةِ
بين سطورِ الشوقِ
وتعزفُ لحنَ الصمتِ
بأوراقِ النشوةِ
وتهيمُ
تبارزُ طيرًا مسحورًا
يهذي بين شغافِ القلبِ
وأوتار الغربة
وتأنُّ
تزاوجُ بين همومِ الليلِ
وأصداءِ الصبحِ
وتجترُ الأحلامَ
على طاولةِ الخوفِ
وتنثرُ عطرَ لقاءٍ
في ذاكرة الموجِ
ببحرِ الأسقامِ
تتلاشى في أحضانِ الرغبةِ
وتثورُ على الرؤيا
في غفوتِها
وتفيق.
--------------
د. مصطفى دويدار
تأتي كل صباحٍ
ترسم بين الشمس
وأوراق الصفصافِ
دوائرَ عشقٍ بلوريةْ
تسافرُ بين ثنايا دفترها
كي تنهلَ
من عطرِ زهورٍ تملأه
وتسطر فيه تواريخًا
للذاكرة الهائمة
ترتشف القهوةَ
من بين شفاهِ الوجدِ
بطعمِ الأحزانِ
وطعمِ القبلاتِ المنسيةِ
بين سطورِ الشوقِ
وتعزفُ لحنَ الصمتِ
بأوراقِ النشوةِ
وتهيمُ
تبارزُ طيرًا مسحورًا
يهذي بين شغافِ القلبِ
وأوتار الغربة
وتأنُّ
تزاوجُ بين همومِ الليلِ
وأصداءِ الصبحِ
وتجترُ الأحلامَ
على طاولةِ الخوفِ
وتنثرُ عطرَ لقاءٍ
في ذاكرة الموجِ
ببحرِ الأسقامِ
تتلاشى في أحضانِ الرغبةِ
وتثورُ على الرؤيا
في غفوتِها
وتفيق.
--------------
د. مصطفى دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق