الأعضاء

الاثنين، 13 فبراير 2012

لحظةٌ كانت شعاع

لحظةٌ كانت شعاع
مرت على كبد النسيم
ولامست كفي
المعلق في الهواء
داعبتُ آخر رجفة بين السحاب
أجبرتها
لم تستجب
حاورتها
ما أسقطت أمطارها
لكنها
ذرفت دموعا في الهواء
عانقتها
وسألتها ألا تمر مع السحاب
ناشدتها أن تستقيم على يدي
ونثرت فوق جبينها درا تلألأ كالنجوم
مشطت شعرك عند مرآة الألم
وجدلت منه خصلتين
صار النسيم هبوب غيم
واستوطنت فيه الهموم هنيهة
قبل انبلاجة لحظتي
خفق الشعاع بمهجتي
في لحظةٍ ضل الطريق إلى الفؤاد
لحظةٌ كانت شعاع
وانطفأ

ليست هناك تعليقات: