بين هشيم الوقت
ونارٍ تستعر بوجداني
أجلسُ في دائرةِ الوجدِ
على طاولةِ البردِ
أرسمُ فقاعاتٍ في ذاكرتي
تنفثيءُ
وتسقطُ أحلامي بلورًا
يتهشمُ فوق الطاولةِ
كأسرارِ العشقِ
تطيرُ كعصفورٍ
لايملك حق التحليقِ
يتناثرُ ريشًا
بين سماواتِ القلب القاحلةِ
وينزفُ في رئتيَّ حريقًا
أنتظرُ الدفءَ
فهل تأتين
أكتبكِ خيالاتٍ من شعري
وأنظمُ آهاتي كعقودٍ من أرقٍ
أتثاءبُ ملءَ الكونِ
وأشهقُ
والدفءُ سرابٌ بين يديكِ
حين تمرين ببعض الحلوى
وهموم امرأةٍ
تحمل خبزًا وقصائد شوق
أقواسٌ ترتسم على أهدابي
والدفءُ يغادر طاولتي
وانتِ
ما بين ظنوني
تأتين كطيرٍ
يبتكر فرارًا أزلي.
===========
د. مصطفى دويدار
ونارٍ تستعر بوجداني
أجلسُ في دائرةِ الوجدِ
على طاولةِ البردِ
أرسمُ فقاعاتٍ في ذاكرتي
تنفثيءُ
وتسقطُ أحلامي بلورًا
يتهشمُ فوق الطاولةِ
كأسرارِ العشقِ
تطيرُ كعصفورٍ
لايملك حق التحليقِ
يتناثرُ ريشًا
بين سماواتِ القلب القاحلةِ
وينزفُ في رئتيَّ حريقًا
أنتظرُ الدفءَ
فهل تأتين
أكتبكِ خيالاتٍ من شعري
وأنظمُ آهاتي كعقودٍ من أرقٍ
أتثاءبُ ملءَ الكونِ
وأشهقُ
والدفءُ سرابٌ بين يديكِ
حين تمرين ببعض الحلوى
وهموم امرأةٍ
تحمل خبزًا وقصائد شوق
أقواسٌ ترتسم على أهدابي
والدفءُ يغادر طاولتي
وانتِ
ما بين ظنوني
تأتين كطيرٍ
يبتكر فرارًا أزلي.
===========
د. مصطفى دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق