لاتخافي
من سمائي
واسبحي بين النجوم
ضوؤها يرتاد ليلي
ريثما تأتي رعودي
تحمل الأوزار عنكِ
من سمائي
واسبحي بين النجوم
ضوؤها يرتاد ليلي
ريثما تأتي رعودي
تحمل الأوزار عنكِ
أو تقيكِ من شرودي
فانهلي من نبع صدري
وانتشي بين الوجودِ
واستزيدي من بريقي
لا تكوني محض خوفٍ
يبتغي أرض الوجومِ
فلتعودي
واهنئي مثل الطيور
حين تلهو في ربانا
بين أنغام الخلودِ
فلتجودي
إنما انت حدودي
أرتوي منكِ وأثمل
حين أغفو في ربوعك
بين جنات الوعود
إنني أنساب عشقًا
مثل أنهار الكروم
هل تخونين ظنونِي
أم تصونين عهودِي
لا عليكِ إن أتيتِ
مثل أنواء الشتاءِ
وانتبذتِ من بلادي
موطنًا دون الوجودِ
ياوجودي
وارتعاشاتي وخوفي
وانتماءاتي وبوحي
حين تشتاقين مني
موعدًا عند الورودِ
لن تكون الآن أرضي
محض دربٍ للصدودِ
فلتكوني في سمائي
كوكبًا للضوء يزهو
بين أقمارٍ تراقص
دمعةً بين الجفونِ
يا نسيم الروح
والنهر النميري
كم أتوق إلى ثمارك
حين تشتاقين مني
موردا يحيي القطوفِ
لاتخافي
إن تعودي
في وجودي
ينتشي في الكون عودي
فلتزودي
عن دمائي
حين ترتادين دربي
واسألي عني شهودي.
شعر : دكتور مصطفى دويدار
فانهلي من نبع صدري
وانتشي بين الوجودِ
واستزيدي من بريقي
لا تكوني محض خوفٍ
يبتغي أرض الوجومِ
فلتعودي
واهنئي مثل الطيور
حين تلهو في ربانا
بين أنغام الخلودِ
فلتجودي
إنما انت حدودي
أرتوي منكِ وأثمل
حين أغفو في ربوعك
بين جنات الوعود
إنني أنساب عشقًا
مثل أنهار الكروم
هل تخونين ظنونِي
أم تصونين عهودِي
لا عليكِ إن أتيتِ
مثل أنواء الشتاءِ
وانتبذتِ من بلادي
موطنًا دون الوجودِ
ياوجودي
وارتعاشاتي وخوفي
وانتماءاتي وبوحي
حين تشتاقين مني
موعدًا عند الورودِ
لن تكون الآن أرضي
محض دربٍ للصدودِ
فلتكوني في سمائي
كوكبًا للضوء يزهو
بين أقمارٍ تراقص
دمعةً بين الجفونِ
يا نسيم الروح
والنهر النميري
كم أتوق إلى ثمارك
حين تشتاقين مني
موردا يحيي القطوفِ
لاتخافي
إن تعودي
في وجودي
ينتشي في الكون عودي
فلتزودي
عن دمائي
حين ترتادين دربي
واسألي عني شهودي.
شعر : دكتور مصطفى دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق