الأعضاء

الخميس، 8 نوفمبر 2012

مازلت الناظر في عينيك

مازلت الناظر في عينيكِ
أبحث عن شيءٍ
يختبيء بموج التيه
الهادر بين جفونك
لا أعرف كنه الأشياء السابحةِ
كأقمارٍ تتناثر في سموات الليل
أبدأ بقراءة نصٍٍ مكتوبٍ بلغاتٍ
لا يفهمها
غير الطير الناسكِ
في محراب العشق
أتودد
أتقربُ
وأقرب قربانًا
كي تقبلني جفونكِ
وتقبلني رغم الخوفِ
حين أغوص ببحر الأسرار
وأبحث عن صدفات الدر
أتوضأ من نبع دموعكِ
أتهجد في قاع الأحداق
وأبتهل
وأرقب عمرا ينتظر
لقاء الأرواح
على أهداب العشق.


ليست هناك تعليقات: