يسقط كلُّ ربيعٍ دونك
لاتختنقي حد البوح
حين تثور أنوثة عطرك
بين مزارع شوقي الدافق
كنتِ الدفءَ ببرد شتائي
حين لثمتُ حرارة شوقك
لست أسير فراشٍ ينضح
عطرا غير عطورك انت
كنت غريرا بين يديك
حين عصفتُ بليلِ الخوفِ
هب نسيمك بين ربوعي
نضجت كل حدائق عشقي
انت ربيع البوح الناضج
حين أتيتك مثل البرق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق