تمر السنون
وتغدو
لتمضي بعيدا
تغيب
وتنزف فينا
وتلقي هموما ثقالا
كطودٍ
على صدر طفل غرير
تنبأ يوما
بحلم كبير
وتنجو الزهور
من الوئد بين يدينا
تطال المدى المنكسر
وتبعث بوحا
إلى الظامئين
فتأكل عشب السنين
وتعدو
فتُسقط طير الصباح
بفخ الغيوم
وكم كنتِ عند المساء الملاذ
وكم كنتُ
أسكن في مقلتيكِ
وأشتاق منك انتماء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق