هذا الوجه يتوق إليك
يبعت حند البوح تجاهك
كي يحملك
ويهدهدك بين يديه
حين يعربد بين رحابك.
بوح يسمو قدر جفونك
حتى يجوب فضاء النشوة
يصدح ألقا بين ربوعك
يمنح ليلي
عطر زهورك في شفتيه
وتلك عيوني
تبعث ضوءا
يبدو أسيرا بين يديك
ياسيدتي
قلبي ينبض مثل التجم
يومض برقا
بين سمائك
يهدي إليك
عصارة وجدٍ في رئتي
يجوب مداكِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق